الأمم المتحدة: استخدام الأسد سلاح تجويع الشعب السوري جريمة حرب

قلق من إزاء النقص الحاد في الإمدادات وشح المياه والكهرباء والوقود
الأمم المتحدة: استخدام الأسد سلاح تجويع الشعب السوري جريمة حرب

حذر خبراء الأمم المتحدة لحقوق الإنسان اليوم نظام الأسد من استخدام التجويع كسلاح في الحرب بوصفه جريمة حرب، وأعربوا عن القلق إزاء النقص الحاد في الإمدادات الغذائية وشح المياه والكهرباء والوقود في الغوطة الشرقية.

وطالب الخبراء، نظام الأسد بالتصريح العاجل لعمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 430 مريضاً ومصاباً محاصراً في الغوطة الشرقية بينهم أطفال دون سن الخامسة، وقد توفي 7 أشخاص منهم بسبب انتظارهم تصريح النظام بإجلائهم لتلقي العلاج، بالإضافة إلى السماح بوصول الإمدادات الغذائية والطبية لمئات الآلاف من المدنيين المحاصرين في هذه المنطقة الريفية قرب دمشق.

وفي بيان مشترك أصدره المقرر الأممي المعني بالحق في الرعاية الصحية، دينيوس بوراس، وهلال إيلفر المقررة المعنية بالحق في الغذاء، ذكر المقرر، نظام الأسد بالتزاماته القانونية الدولية بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي يتعين احترامهما، وأكدا أن حرمان أكثر من 350 ألف مدني من الرعاية الصحية وحصارهم لمدة 4 سنوات يمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.

وأكد البيان أن سكان الغوطة الشرقية الذين فرض عليهم النظام الحصار منذ أكتوبر 2013، تعرضوا إلى انتهاكات حقوق الإنسان كافة، ولم تعد العيادات قادرة على مواجهة احتياجاتهم الطبية، وينقصهم الدواء للأمراض المزمنة ومستلزمات الغسيل الكلوي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org