قام محافظ الحائط محمد مطلق القنون اليوم بزيارة مركز بدع بن خلف، يرافقه عدد من مدراء الدوائر الحكومية في المحافظة بمنطقة حائل، وكان في استقباله رئيس المركز محمد بن سالم بن خلف الرشيدي وعدد من الوجهاء والأهالي.
وكان المحافظ قد تجول داخل أقسام المركز واستمع لشرح من رئيس المركز عن الإنجازات والتطورات الحديثة للأجهزة والأقراص التي تحفظ المخططات والبيانات الأرشيفية بلا ورق والتعامل الإلكتروني مع جميع الجهات الحكومية عامة؛ حيث قال: سنقوم بإعطائكم نبذة مختصرة عن المركز، يعتبر من أكبر مراكز المحافظة، وهي منطقة حدودية مع المدينة المنورة أيضًا حصلنا على إحصائيات سكانية متوازنة، أما عن المرافق التعليمية فهي متوفرة من ابتدائية ومتوسطة وثانوية وكذلك المعالم الأثرية.
وأبدى المحافظ إعجابه بما قام به رئيس المركز والعاملون معه من جهد ذاتي ونقلة نوعية من صميم العمل يشكرون عليه.
وقدم رئيس مركز بدع بن خلف درعًا تذكاريًّا للمحافظ الحائط.
ثم قام ومرافقوه بجولة على مخفر شرطة بدع بن خلف مقدمًا لهم الشكر والتقدير لما تقوم به الأجهزة الأمنية من جهود في سبيل الارتقاء بالعمل الأمني، ومثنيًا في الوقت ذاته على ما تحقّقه من نجاحات ملحوظة يقدمها رجال أمننا بمختلف القطاعات، متطلعًا إلى الاستمرارية وحصد المزيد من النجاحات في هذا الجانب في ظل دعم القيادة الرشيدة، التي لا تألو جهدًا في دعم القطاعات الأمنية.
كما قام بزيارة مكتب خدمات البلدية والمركز الصحي وزيارة عدد من الوجهاء في منازلهم.
كما قام محافظ الحائط وعدد من مديري الإدارات الحكومية بجولة على القرى الواقعة داخل نطاق مركز البدع، وشملت الجولة كلًّا من قرية المرموثة، وكان باستقباله معرف القرية الشيخ عيسى صالح المهيمزي.
وقال المهيمزي: نشكر رئيس مركز بدع بن خلف على جهوده التي قام بها معنا أيضًا أود أن أوجز لكم ما لدينا في المرموثة، نحن ولله الحمد لدينا مناحل عسل طبيعي، أيضًا محافظون على التربة التي تحفظ المياه الجوفية والعذبة التي نستفيد منها، أما عن ناحية التشجير فنحن مهتمون به جدًّا، ولنا محاصيلنا الزراعية من العنب وجميع الحمضيات. ونطلب من سعادتكم زيارة هذه المزارع والاطلاع على إنتاجيتها.
وقد أثنى المحافظ على المهيمزي؛ حيث قال: تشكر على هذه الجهود المبذولة وتستحق خطاب شكر، فأنتم أهل له وجهودكم تذكر.
كما شملت الزيارة قرية وسيطاء البدع وقرية أبلة وقرية الرس والحويط، والتقى من خلالها بمعرفي القرى والوجهاء والأهالي واستمع إلى مطالبهم.