إذا طلبت "باكو".. تركيا تلوح بإرسال قوات ودعم عسكري إلى كاراباخ

تعهدت بالتضامن الكامل مع أذربيجان واتهمت بريفان باحتلال أراضيها
إذا طلبت "باكو".. تركيا تلوح بإرسال قوات ودعم عسكري إلى كاراباخ

تواصل تركيا تأجيج التوتر في منطقة ناغورنو كاراباخ، حيث قال فؤاد أقطاي، نائب الرئيس التركي، اليوم الأربعاء، إن بلاده لن تتردد في إرسال قوات وتقديم دعم عسكري لأذربيجان، إذا طلبت باكو ذلك مضيفًا أنها لم تطلب ذلك بعد، وفقًا للعربية نت.

وتفصيلاً، قال رئيس وزراء أرمينيا، في وقت سابق، إنه لا يرى فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي في هذه المرحلة للصراع مع أذربيجان بشأن إقليم ناغورنو كاراباخ.

وتعهدت تركيا بالتضامن الكامل مع أذربيجان واتهمت بريفان باحتلال أراضٍ في أذربيجان.

وانتقد أقطاي خلال مقابلة مع محطة (سي.إن.إن ترك) مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والتي تشكلت للوساطة لحل الصراع بقيادة فرنسا وروسيا والولايات المتحدة، إذ اتهم المجموعة بمحاولة الإبقاء على المسألة دون حل ودعم أرمينيا سياسيًا وعسكريًا.

وقال الرئيس الأرميني، أرمين سركيسيان، الأربعاء، إنه إذا توقفت تركيا العضو في الناتو بأن تكون طرفًا في نزاع ناغورنو كاراباخ فسيكون من الممكن التوصل إلى وقف إطلاق النار ومحادثات السلام.

وأوضح في إيجاز مع الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، "هذا صراع ليس فقط بين الجانب الأرميني وأذربيجان، فهناك تركيا تدعم أذربيجان عسكريًا ودبلوماسيًا وتجلب الإرهابيين أيضًا إلى المنطقة. لسوء الحظ هذا البلد عضو في الناتو. إذا توقفت عن كونها طرفًا في النزاع، فأعتقد أننا سنتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسنكون قادرين على الجلوس لإجراء محادثات وإيجاد حل سلمي لهذا الصراع".

وتواصل الحكومة والمخابرات التركية عملية تجنيد "المرتزقة" في سوريا وإرسالهم للمشاركة في العمليات العسكرية، ضمن ناغورنو كاراباخ إلى جانب أذربيجان ضد أرمينيا، إلا أن العملية تجري بمنتهى السرية، خوفًا من المجتمع الدولي بما يتعلق بقانون "تجنيد المرتزقة".

يُذكر أن إقليم ناغورنو كاراباخ انفصل عن أذربيجان قبيل تفكك الاتحاد السوفيتي في عام 1991. وأدّى ذلك حينها إلى اندلاع حرب خلّفت 30 ألف قتيل. وأعلن في 1994 عن وقف لإطلاق النار لكنّ الاشتباكات لا تنفك تتجدّد بين الفينة والأخرى.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org