التزم سكان المنطقة الشرقية بالإجراءات الوقائية تزامناً مع بدء رفع منع التجوّل الجزئي في جميع مناطق المملكة، ابتداءً من اليوم.
وظهرت شوارع المنطقة اليوم دلائل وعي المواطنين والمقيمين باتخاذ التدابير الوقائية الذاتية التي أوصت بها الجهات المعنية مع ضرورة الالتزام بها من لبس الكمامات والقفازات، والابتعاد بمسافة كافية بين الأشخاص والابتعاد عن الأماكن المزدحمة قدر الإمكان.
وقد استأنف سكان المنطقة الشرقية اليوم نشاطاتهم التجارية والبدء بدفع العجلة الاقتصادية، مع عودة الحركة إلى محال البيع والأسواق والمجمعات والمراكز التجارية وسط إجراءات احترازية ووقائية.
وتبين مدى وعي وثقافة أصحاب محال بيع الجملة والتجزئة والمجمعات والمراكز التجارية بتطبيق الإجراءات الوقائية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا، من خلال اتخاذ الإجراءات والتدابير لوقاية العاملين والمتسوقين أثناء ساعات العمل، حيث هيأت تلك المتاجر ومنافذ البيع بالتجزئة المنشآت لاستقبال المتسوقين من خلال أعمال التعقيم والتنظيف مسبقاً.
وعمدت المجمعات والمراكز التجارية إلى توفير أدوات السلامة الصحية من معقمات وقفازات للمتسوقين لاستخدامها قبل التسوّق حفاظاً على سلامة العاملين ومرتادي الأسواق، إلى جانب استمرار تنفيذ الإجراءات التي سبقت قرار منع التجوّل الكلي خلال أيام العيد مثل قياس درجة حرارة العاملين أو المتسوقين، وتطهير عربات وسلال التسوّق والأسطح والمرافق التي يكثر استخدامها، وإلزام العاملين فيها بلبس الكمامات خلال وقت العمل وتطهير اليدين، وتشجيع استخدام وسائل الدفع الإلكترونية.
وشددت المجمعات والمراكز التجارية من إجراءاتها لتوعية المتسوقين بأهمية التقيّد بالتدابير المحدّدة للمحافظة على سلامتهم، كوضع اللافتات عند مداخل المتاجر التي توضّح التعليمات للمتسوقين، وترشدهم بأهمية التباعد عن الآخرين بمسافة كافية، والابتعاد عن ملامسة الأسطح ومقابض الأبواب، وأهمية ارتداء الكمامة القماشية، مما أسهم في التسهيل على المجمعات والمراكز التجارية والتموينية وكل المرافق الخدمية تقديم خدماتها بكل يسر وسهولة.
وقد وقفت الفرق الرقابية بفرع وزارة التجارة وأمانة المنطقة الشرقية على الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية الواجب اتخاذها في المجمعات التجارية والمولات بما في ذلك محلات تجارة الجملة والتجزئة والتأكيد عليهم باستمرار منع أي نشاط داخل تلك المراكز لا تحقق التباعد الجسدي كعيادات التجميل، وصالونات الحلاقة، والنوادي الرياضية والصحية، والمراكز الترفيهية، ودور السينما، وصالونات التجميل وما شابهها من الأنشطة التي لا تحقق التباعد الاجتماعي.