3 مطلوبين من قائمة الـ23 ضمن 37 إرهابيًّا نُفِّذ فيهم حُكم القتل تعزيرًا اليوم

مغردون يشيدون باستراتيجية "الداخلية" في محاصرة الإرهاب
3 مطلوبين من قائمة الـ23 ضمن 37 إرهابيًّا نُفِّذ فيهم حُكم القتل تعزيرًا اليوم

من بين الـ37 إرهابيًّا الذين نفَّذت وزارة الداخلية حكم القتل تعزيرًا، وإقامة حد الحرابة فيهم اليوم، يوجد ثلاثة إرهابيين في قائمة المطلوبين الـ23، التي أعلنتها الوزارة عام 2012، هم: حسين حسن علي آل ربيع، وعبدالله سلمان صالح آل اسريح، ومنتظر علي صالح السبيتي. ويُضاف إلى ذلك الذين سلموا أنفسهم في أوقات سابقة، والذين لقوا حتفهم في مواجهات مع قوات الأمن.

وكانت الوزارة قد صدرت أول قائمة مطلوبين في مايو 2003، وضمت 19 مطلوبًا من تنظيم القاعدة، ثم أتبعتها بقائمة الـ26 التي أُعلنت في ديسمبر 2003، ثم قائمة الـ36 التي أُعلنت في يونيو 2005، ثم قائمة الـ85 التي أُعلنت في فبراير 2009، ثم قائمة الـ47 التي أُعلنت في يناير 2011. وجميع تلك القوائم كانت لأشخاص من تنظيم القاعدة، لكن في فبراير 2012 صدرت قائمة الـ23، وهي تضم الأشخاص المتهمين بأحداث العوامية والقطيف، ثم صدرت قائمة الـ16 في يونيو 2015 للمطلوبين من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وفي 31 يناير 2016 أعلنت الوزارة قائمة مكونة من 9 مطلوبين متهمين بتفجير مسجد قوات الطوارئ عام 2015 في أبها.

وأسفرت الاستراتيجية الأمنية الشاملة لوزارة الداخلية عن توجيه عدد من الضربات الاستباقية للإرهابيين الذين اعتنقوا الفكر الضال، وتمكنت من إجهاض العمليات الإرهابية التي خططوا لها، وكان آخرها مقتل أربعة إرهابيين أثناء مهاجمة مركز المباحث في الزلفي.

وفي الوقت نفسه تمكنت الوزارة من إلقاء القبض على بعض الإرهابيين، وقتل آخرين؛ اتُّهموا برفع السلاح في وجه قوات الشرطة، وترويع الآمنين، ونشر الذعر والخوف في المناطق التي نفَّذوا فيها عملياتهم الإرهابية.

وبحسب ما جاء في بيان وزارة الداخلية اليوم، فإن الـ37 الذين نُفذ فيهم حُكم القتل تعزيرًا، وإقامة حد الحرابة، تبنوا الفكر الإرهابي المتطرف، وشكَّلوا خلايا إرهابية للإفساد والإخلال بالأمن، وإشاعة الفوضى، وإثارة الفتنة الطائفية، والإضرار بالسلم والأمن الاجتماعي، ومهاجمة المقار الأمنية باستخدام القنابل المتفجرة، وقتل عدد من رجال الأمن غيلة، وخيانة الأمانة بالتعاون مع جهات معادية، بما يضر بالمصالح العليا للبلاد.

ونُفذ الحكم في الجناة في كل من مناطق (الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، الشرقية، القصيم وعسير).

وحظي إعلان الوزارة بتنفيذ حكم القتل وإقامة حد الحرابة في هذا العدد الكبير من الإرهابيين باهتمام الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت الأولى (هيئة كبار العلماء): "إن تنفيذ الأحكام القضائية - حدًّا وتعزيرًا - بحق مَن ثبت عليهم شرعًا الجرائم المنسوبة إليهم من تبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف، وتشكيل خلايا إرهابية، والإخلال بالأمن، وغير ذلك من الجرائم، وفق ما ورد في بيان وزارة الداخلية، هو تطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية". مضيفة في بيانها الصادر عنها اليوم بأن "هذه الأحكام القضائية التي دُققت عبر درجات التقاضي الثلاث قد كفلت تحقيق العدالة، وهي تحقق مصالح العباد، وتصون أمنهم واستقرارهم، وتردع المفسدين في الأرض".

ومن جانبهم، أشاد مغردون بإمكانات القوات الأمنية، وقدراتها على تنقية مناطق السعودية من الإرهاب والإرهابيين. وقال المغرد أبو عبد العزيز، تحت هاشتاق #تنفيذ_القصاص_على_37_إرهابيًّا: "من أجل أمن الوطن لا تسامح ولا تصالح مع الإرهاب أبدًا". وقال مغرد آخر، أطلق على نفسه قس بن ساعدة، تحت الوسم نفسه: ‏"إنه يوم تاريخي.. يوم يسجل باسم السعودية، والرسالة للجميع من السعودية العظمى، لا تهاون مع الإرهاب فكرًا وعملاً، وستقضي عليه، وتجفف منابعه بإذن الله، وستبقى راية التوحيد خفاقة بالحزم والعزم والعدل".

فيما قال المغرد محمد العنزي: "هذا الحل الصحيح، بلا مناصحة بلا هم. اللي ما يعتدل يعدل رقبته السيف".

ونشر حساب أخبار السعودية مقولة ذكرها سمو ولي العهد لوالد أحد ضحايا الإرهاب، وذلك عندما قال له: "حق ولدك عندي، سوف آخذه من كل إرهابي ومتطرف".

كما أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أن تنفيذ الأحكام القضائية -حدًّا وتعزيرًا- بحق من ثبت عليهم شرعًا الجرائم المنسوبة إليهم من تبنيهم الفكر الإرهابي المتطرف، وتشكيل خلايا إرهابية، والإخلال بالأمن، وغير ذلك من الجرائم، وفق ما ورد في بيان وزارة الداخلية، هو تطبيق لأحكام الشريعة الإسلامية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org