أبرمت هيئة الصحفيين اتفاقية مع مؤسسي نادي الإعلاميين السعوديين بمحافظة جدة، يتولى بموجبها النادي مهمة تنظيم "الهيئة"، كما يكون فرعاً لها.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن استراتيجية مجلس إدارة الهيئة الرامية لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية التي يسهم بها أعضاء الجمعية العمومية للهيئة في تأسيس فروع وأذرع تخدم الأهداف الاستراتيجية للهيئة والقطاع الإعلامي.
ووقّع الاتفاقية نيابة عن هيئة الصحفيين السعوديين الدكتور فهد بن حسن آل عقران، نائب رئيس مجلس الإدارة، وعن نادي الإعلاميين السعوديين مؤسس النادي ورئيسه حسن بن حامد الصبحي، وذلك بحضور عدد من أعضاء إدارة النادي التطوعي ومؤسسيه.
وقال "آل عقران": هذه الاتفاقية تستهدف دعم وتشجيع وتطوير البرامج والمبادرات والفعاليات الناجحة التي ينفذها نادي الإعلاميين خاصة أن لديه العديد من التجارب الناجحة في تقديم برامج وفعاليات تطوعية تنسجم مع استراتيجية هيئة الصحفيين التي تستهدف تقديم الخدمات والمساندة للعاملين في قطاع الصحافة والإعلام من خلال البرامج التدريبية والتوعوية والتثقيفة يما يتناسب مع المرحلة المقبلة.
وأضاف: الاتفاقية ستمنح نادي الإعلاميين العمل بشكل فعال وحسب الأنظمة والقوانين وتمنحه الاستقلالية الإدارية والمالية في تنفيذ برامجه وفعالياته بما يتوافق مع سياسة وأهداف هيئة الصحفيين.
من جانبه، قال "الصبحي": النادي بدأ نشاطه منذ العام 2014 بهدف تجمع العاملين في قطاع الإعلام وتكريم الرواد في هذا القطاع والمساهمة في دعم وتقديم خدمات توعوية وتثقيفية والعمل على إبراز الجهود الوطنية وبث الإيجابية.
وأضاف: هيئة الصحفيين السعوديين، كمؤسسة رائدة من مؤسسات المجتمع المدني في المملكة العربية السعودية، تتوافق أهدافها مع الأهداف التي يعمل عليها النادي؛ لذلك وجدنا من المناسب أن يكون النادي فرعاً للهيئة بكامل الاستقلالية الإدارية والمالية مع دعم وتشجيع مبادرات النادي والأعضاء الموهوبين.
وكشف "الصبحي" أن النادي يملك شريحة من الأعضاء المتطوعين يقارب عددهم 500 عضو من كافة العاملين في قطاعات ووسائل الإعلام داخل المملكة ولديهم الرغبة في تقديم الخدمة التطوعية لهذا القطاع والعاملين فيه.
