أنباء عن الإفراج عن القس الأمريكي "برونسون" ضمن صفقة سرية .. فهل خضعت تركيا؟

بعد تهديد واشنطن بفرض مزيد من العقوبات الاقتصادية
أنباء عن الإفراج عن القس الأمريكي "برونسون" ضمن صفقة سرية .. فهل خضعت تركيا؟

فيما يبدو أنه خضوع من أنقرة للطلب الأمريكي، استؤنفت محاكمة القس أندرو برونسون؛ اليوم الجمعة، في تركيا، مع تواتر أنباءٍ قوية عن وجود صفقة سرية لإطلاق سراحه بعد تهديدات بفرض مزيد من العقوبات الأمريكية.

وفي يوم الخميس، علمت قناة "NBC News"، أن البيت الأبيض يتوقع أن تفرج الحكومة التركية عن القس برونسون؛ وعودته إلى الولايات المتحدة في الأيام المقبلة، بعد عامين من احتجازه، وذلك وفقاً لمسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية.

وبموجب اتفاق توصل إليه كبار المسؤولين في إدارة ترامب؛ مع تركيا، من المُفترض أن يتم الإفراج عن برونسون؛ بعد إسقاط بعض التهم الموجّهة إليه خلال الجلسة المقررة.

وأشارت "NBC News"، إلى أن تفاصيل الصفقة غير واضحة، لكن أولئك المطلعين على المناقشات قالوا إنها تتضمن التزاماً من جانب الولايات المتحدة بتخفيف الضغط الاقتصادي عن تركيا.

وأعلن ترامب؛ عقوبات اقتصادية ضدّ تركيا في أغسطس الماضي بعد أن فشلت المحادثات مع أنقرة في إطلاق سراح برونسون.. كما دعا علانية رئيس تركيا رجب طيب أردوغان؛ إلى إطلاق سراح القس.

ووصل برونسون؛ قبل الفجر لحضور جلسة الجمعة وسط حراسة أمنية مشددة، ويواجه القس الأمريكي حكماً بالسجن يصل إلى 35 عاماً إذا أُدين.

وتتضمن لائحة الاتهام ضد برونسون؛ ارتكاب جرائم باسم "بي كا كا" و"كولن" (تصنفان منظمتين إرهابيتين وفقاً لأنقرة) تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما على الرغم من علمه المسبق بأهدافهما، بحسب ما جاء في وسائل إعلام تركية.

يُذكر أن برونسون؛ قس إنجيلي في كنيسة إزمير القيامة، وهي كنيسة بروتستانتية صغيرة تضم نحو 25 مصلياً.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org