أمير القصيم: نبايع سلمان العزم لاستمرار مسيرة المجد

نائب أمير الشرقية: نقلة حضارية لبلادنا في عهد ملك الخير
أمير القصيم: نبايع سلمان العزم لاستمرار مسيرة المجد

أكد أمير منطقة القصيم الأمير فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أن المملكة العربية السعودية خطت خطواتٍ عظيمةً في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- وحققت منجزاتٍ وضعتها بجدارةٍ واستحقاقٍ في أعلى السلم التنموي، وذلك لم يكن ليأتي لولا فضل الله ثم القيادة الحكيمة التي تستوعب متغيرات العصر وضرورة المواكبة بخططٍ جديدة، ورؤيةٍ أكثر استشرافاً للمستقبل وقراءةً لمتطلباته، والعمل على تنفيذها بكل الحزم الذي يجعل شعبنا أكثر أمناً ورخاءً وازدهاراً.

وقال الأمير فيصل بن مشعل: إنَّنا إذ نقف صفاً واحداً خلف خادم الحرمين الشريفين وسنده وعضده سمو ولي العهد، إنَّما نجدِّد العهد ونحن نحتفل بذكرى البيعة الرابعة التي تحل في الثالث من ربيع الآخر 1440هـ، وبلادنا تمضي في مسيرة الخير والعطاء والنماء، وتحصد مزيداً من المنجزات التي تؤسس لانتقالٍ تنمويٍّ كبيرٍ يرتقي إلى طموحاتنا الوطنية، والحفاظ على مكتسباتنا وإرثنا وأصالتنا، وتطوير مواردنا البشرية والطبيعية حتى ننجز النهضة التي نخطط لها في جميع المناطق بتوازنٍ وشموليةٍ في الجوانب كافة.

وأضاف الأمير فيصل بن مشعل: إنَّه العهد في يوم البيعة، يتجدد بأن نبقى سنداً وعضداً وعوناً لمليكنا وسمو ولي عهده الأمين؛ تأكيداً للُحْمَتنا الوطنية، وتعزيزاً لمجدنا، وأداء لأمانة في أعناقنا، بأن نبقى مخلصين لقيادتنا، ونعمل بكل جهدنا وقوتنا من أجل أن ترتقي بلادنا، ونسهم في تطورها وتنميتها، ومواصلة المسيرة التي ابتدأت بجهد وكفاح المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- والأسلاف الأماجد الذين أعانوه في بناء دولتنا، وترسيخ أقدامها بين الأمم والشعوب.

وتابع قائلاً: "نجدد بيعتنا لسيدي خادم الحرمين الشريفين، ونؤكد على ولائنا وانتمائنا؛ لأنَّ ذلك هو دورنا وواجبنا وسر قوتنا وقدرتنا على مواجهة تحدياتنا، فمليكنا بما لديه من العزم والحزم وسداد الرأي وقوة الشكيمة، يعبر بنا الزمن إلى حيث طموحاتنا في وطنٍ عصري، يستثمر جميع موارده من أجل خير الإنسان والإنسانية، فبلادنا وهي بلاد الحرمين الشريفين، وأرض الخير والأمان لها دور كبير ومستمر في خدمة البشرية على مختلف أجناسها وعقائدها، وذلك ما تثبته الأرقام والإحصاءات الأممية.

وأفاد الأمير فيصل بن مشعل أنه في هذه الذكرى العظيمة نثبت للعالم بأسره أنَّنا على قلب رجل واحد خلف قائدنا وملكنا الذي يبذل أقصى جهده من أجل توفير الأمن والأمان والسلام والتنمية لكل مواطن سعودي، فهدفه دوماً فيه صالح المواطن السعودي، والصعود بالوطن إلى أعلى درجات التنمية والرخاء والاستقرار، وذلك ما تتميز بها بلادنا على مر تاريخها، فهي نموذج للتعايش والنمو والتطور، وعميق المحبة والوفاء بين القيادة وشعبها.

وأضاف: "نجدد العهد في يوم البيعة بأن نخلص الجهد جميعاً من أجل هذا الوطن الغالي، ودعم توجهات قيادتنا في أعمال البناء والعطاء الذي لا يتوقف، ويتجاوز جميع الصعاب بحول الله تعالى وقدرته، ثم بتكاتف والتحام أبناء الشعب مع قيادتهم، فذلك نموذجنا الذي نقدمه للعالم والتاريخ، من حيث الالتفاف والولاء والسمع والطاعة، وذلك من مبادئ ديننا الحنيف وثوابتنا الوطنية وأعرافنا الاجتماعية وأخلاقنا الشخصية، إنَّ وطننا يمضي بعزمٍ نحو غاياته التنموية، ونشهد كل يوم إنجازاتٍ تصافح السحاب، وتقدم للعالم تجربةً مذهلةً ومستمرةً في العمل والتطور، وذلك لن يتوقف أو يتأخر بإذن الله لأنَّنا بناءٌ متماسكٌ وكتلةٌ واحدةٌ تنطلق نحو هدفٍ استراتيجيٍّ وهو بناء هذا الوطن على النحو الذي يرضينا ويرقى إلى طموحاتنا.

واختتم أمير منطقة القصيم قائلاً: "ومع سلمان الحزم والعزم، تمضي المسيرة وتتعطر السيرة بأعظم الإنجازات ومشاريع التنمية في جميع ربوع الوطن لخير ورفاهية المواطن في أي مقام من ثرى هذه البلاد الطيبة، ومع هذه المشاعر الوجدانية العميقة والصادقة نمتلك طاقةً حيويةً في مواصلة العمل ومساندة القيادة الحكيمة في جميع خططها، حتى تظل راية التوحيد خفاقةً ترفرف عالياً عنواناً لوطن الحب والسلام والمجد بإذن الله تعالى وحوله وقوته.

من جانبه، قال نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز: إن ذكرى البيعة المباركة لسيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- هي مناسبة غالية على كل مواطن.

وأضاف في كلمة له بمناسبة حلول ذكرى البيعة الرابعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز: إننا نبارك لقيادتنا الرشيدة ولجميع مواطني هذا البلد المعطاء جملة الإنجازات التي تحققت داخلياً كانت أو خارجياً، فمنذ تولي المليك الحكم والبلاد تشهد حالة استنهاض على كل المستويات.

وأشار إلى التطور الكبير الذي حصل في عهده الزاهر من نقلة حضارية وخاصة المتعلقة بالوضع الاقتصادي الآخذ في النمو على أسس وقواعد التنويع والاستغلال الأمثل لكل الموارد التي تملكها البلاد، منوهاً سموه إلى أن دعمه السخي واهتمامه الكبير بكل التفاصيل جعل من المملكة نقطة ارتكاز إقليمي ودولي.

وبيّن أن خادم الحرمين الشريفين لم يألُ جهداً منذ توليه الحكم يسانده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهما الله- نحو رفعة هذا الوطن المعطاء والمضي قدماً بمسيرته إلى التقدم والازدهار والارتقاء بالمملكة إلى الآفاق والعلو بمنزلتها بين الأمم، فكان انطلاق رؤية 2030م، التي أعادت صياغة مختلف القطاعات ومنحت الفرصة للجميع من أبناء هذا الوطن على المشاركة في مسيرة البناء والتنمية وصولاً إلى وطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org