التقى وكيل أمين العاصمة المقدّسة للخدمات المهندس محمد بن عبدالرحمن المورقي، صباح اليوم، المواطن بندر بن صالح الحكمي، الذي حول فناء منزله إلى أحواض زراعية من خلال إعادة تدوير إطارات السيارات التي يجمعها من محال إصلاح الإطارات بشكل يومي للحفاظ على البيئة في المقام الأول والاستفادة من المخلفات وتحويلها إلى أعمال فنية وجمالية خلال فترة منع التجوّل بسبب جائحة كورونا.
ونشرت "سبق"، الأسبوع الماضي، خبراً تناول ما قام به المواطن "الحكمي" وتفاعلًا مع الخبر قامت أمانة العاصمة المقدّسة من خلال وكالة الخدمات ممثلة في الخدمات الاجتماعية -إدارة الجمعيات والمؤسسات الرسمية- بتكريم المواطن على ما قام به من عمل متميز يساعد في الحفاظ على البيئة وشغل وقت الفراغ مما يعود بالنفع والاستفادة من خامات البيئة المستهلكة وتحويلها الى لوحات فنية وجمالية من خلال إعادة تأهيل الخامات.
وبيّن وكيل الأمين للخدمات بأن ما قام به المواطن بندر الحكمي، يعد من أرقى الأعمال التي تساعد على تحسين البيئة والمظهر الحضاري وتنمية مهارات الشباب الفنية في كيفية إعادة تدوير الخامات المتوافرة في الطبيعة بأعمال جمالية ومفيدة للمجتمع، لافتاً إلى أن أمانة العاصمة المقدسة حريصة دائماً على المساهمة في دعم الأعمال الفنية التي تشجع المواهب الفنية والإبداعية.
