طالب أهالي خميس مشيط ومنسوبو التعليم وزارة التعليم بإدارة تعليمية مستقلة كغيرها من محافظات السعودية، والاستفادة من الدعم المطلق للتعليم الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- نظرًا للمساحة الكبيرة للتعليم بها، إضافة لوجود أكثر من 100 ألف طالب وطالبة، و450 مدرسة، وما يزيد على عشرة آلاف معلم ومعلمة.
وتلقت "سبق" الكثير من المطالبات من أهالي ومنسوبي مكتب التعليم بخميس مشيط، بيَّنوا فيها الحاجة إلى وجود مكتب تعليم (بنين وبنات) للإشراف على ما يزيد على 100 ألف طالب وطالبة في 450 مدرسة، وما يزيد على 10 آلاف معلم ومعلمة، وكوادر إدارية تغطي 8 مراكز إدارية، وتصل مسافة التغطية لها إلى 90 كيلومترًا من المحافظة، وإسهامها في تقديم الخدمات التعليمية لأبناء المرابطين، وكذلك للعاملين في الحد الجنوبي من العسكريين.. لذا تعالت أصوات ساكني المحافظة عبر وسائل التواصل الاجتماعي مطالبين وزارة التعليم بوجود إدارة تعليم.
وبيَّنوا أن محافظة خميس مشيط محافظة مليونية، تجاوز عدد سكانها مليون نسمة فئة (أ)، وتحوي مدينة الملك فيصل العسكرية وقاعدة الملك خالد الجوية. وعلى الرغم من الكثافة السكانية التي تتميز بها المحافظة، وتصنيفها ضمن أهم المدن التجارية بالسعودية، إلا أن هناك عددًا من الاحتياجات التي تنقصها، والتي دفعت الأهالي للمطالبة بها، ومن أهمها الشأن التعليمي.
وأوضح المواطن محمد الشهراني أن أبناء المحافظة يأملون بأن تنال حظها الأوفر في الخدمات التعليمية، وذلك بإنشاء إدارة تعليمية كغيرها من محافظات السعودية، والاستفادة من الدعم المطلق للتعليم الذي توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين.
وبدوره قال المعلم سعيد حسن: نطالب وزارة التعليم بضرورة الالتفات إلى مطالب محافظة خميس مشيط والقطاعات التعليمية التابعة لها، بوصفها مدينة لا تقل عن مثيلاتها، بل تعد من المدن الأولى لاتساعها الجغرافي، وقوتها التجارية والعسكرية والسياحية؛ لذا فهناك حاجة للسكان إلى إدارة تعليم، تسهم في تخفف العبء على الإدارة العامة في المنطقة، وتعزز العمل التربوي والإشرافي، إضافة إلى تكبد أولياء الأمور السفر لإنجاز المعاملات الخاصة بهم.