الرئيس الصومالي يعلن تخصيص 14 مليون دولار لتعزيز محاربة الإرهاب

خلال مشاركته بمسيرة للتنديد بالتفجير الدموي في مقديشو السبت الماضي
الرئيس الصومالي يعلن تخصيص 14 مليون دولار لتعزيز محاربة الإرهاب

أعلن الرئيس الصومالي محمد عبد الله فرماجو أمس الأربعاء، أن "الحكومة خصصت 14 مليون دولار لتعزيز جهود محاربة الإرهاب"، في إشارة إلى حركة "الشباب" الصومالية المتشددة.


جاء ذلك خلال مشاركته في مسيرة ضمت آلاف الصوماليين، تنديدًا بتفجير شاحنة مفخخة في العاصمة مقديشو السبت الماضي، ما أسقط 281 قتيلاً، و300 جريح، وفق حصيلة حكومية.


وجابت المسيرة شوارع العاصمة، وردد المشاركون فيها هتافات منددة بحركة "الشباب"، منها: "لا للإرهاب"، و"لسنا خائفين"، و"الموت لقتلة الأبرياء".

ولم تتبن حركة "الشباب" تفجير مقديشو، لكن الحركة التي تناصر تنظيم القاعدة، كثيرًا ما تشن هجمات في العاصمة ومدن أخرى.

وبعد أن جابوا شوارع مقديشو، تجمع المشاركون في ملعب "بنادر" شرقي العاصمة، رافعين العلمين الصومالي والتركي، ولافتات مكتوبة عليها عبارات تضامنية مع ضحايا الهجوم، وأخرى تدعو إلى الوحدة الوطنية والوقوف ضد "الإرهابيين".

وبجانب الرئيس، شارك في المسيرة مسؤولون حكوميون بينهم رئيس الوزراء حسن علي خيري، ورئيس مجلس الشيوخ عبدي حاشي عبد الله، وعدد من الوزراء والنواب، إضافة إلى سفراء دول أجنبية بينهم السفير التركي.

وقال الرئيس فرماجو إن 14 أكتوبر الجاري (السبت الماضي) "يوم أسود للشعب الصومالي.. يوم أراق فيه الإرهاب دماء المدنيين العزل، وسيكون يومًا للتآلف والوحدة الصومالية ضد الإرهابيين".

وأضاف أن الحكومة ستعمل على إنشاء دار أيتام لرعاية الأطفال الذين فقدوا ذويهم في تفجير مقديشو.

ودعا الشعب الصومالي إلى الدفاع عن وطنه وكرامته في مواجهة الإرهابيين، وشكر الدول التي تضامنت مع الصومال وساهمت في علاج جرحى التفجير.

من جانب آخر، اعتبر رئيس الوزراء حسن خيري أن تفجير السبت الماضي يمثل "رسالة دموية من الإرهاب، مفادها أن المجتمع الصومالي كله محكوم عليهم بالقتل".


وشدد خيري على "أهمية وحدة صف الصوماليين أينما كانوا، لدحر الإرهاب في أرض الوطن".
وبموازاة مسيرة العاصمة نظمت الإدارات المحلية في الأقاليم الصومالية مسيرات للتضامن مع ضحايا التفجير وعائلاتهم، والتنديد بالإرهاب.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org