قتل 60 متشدداً من حركة الشباب الصومالية، في ضربة جوية للجيش الأميركي تعد الأكبر خلال عام.
وأوضح الجيش الأميركي في بيان اليوم (الثلاثاء)، أن "الضربة التي نفذها الأسبوع الماضي قرب هارارديري في الصومال، أودت بحياة قرابة 60 إرهابياً"، مشيراً إلى عدم إصابة مدني بأذى في الضربة.
وبحسب "يورونيوز"، نفذ الجيش الأمريكي أكثر من عشرين غارة جوية، بما في ذلك ضربات من طائرات دون طيار، هذا العام ضد حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي، أكثر التنظيمات المتطرفة فتكاً في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وكانت الصومال قد أحيت الذكرى الأولى لأعنف هجوم لحركة الشباب، حيث جرى عبر تفجير شاحنة وأودى بحياة أكثر من 500 شخص.