"باهبري": يمكننا التعايش مع كورونا بعد فترة.. وإذا شعر أحد بالأعراض يحجر نفسه

"باهبري": يمكننا التعايش مع كورونا بعد فترة.. وإذا شعر أحد بالأعراض يحجر نفسه

كشف استشاري الأمراض الباطنية والمعدية الدكتور نزار باهبري، عن إمكانية التعايش مع كورونا، مشيرًا إلى أنه ومع الوقت نتوقع ذلك فيما أكد أن المصاب بالفيروس له أن يحجر نفسه ولا يخالط أحدًا حتى يُشفى.

وتفصيلاً، قال الدكتور" باهبري" مزيدًا من التعايش مع كورونا، ومع الوقت مثلاً ممكن أن يشتكي أحد من ألم في الحلق ويقول إن عنده كحة وعنده حرارة ثم يتم إجراء مسحة له فتكون النتيجة أنه مصاب بفيروس كورونا، فنقول له أنت مصاب بكورونا فاذهب إلى بيتك ولك إجازة سبعة أيام احجر نفسك فيها، وبعد خمسة أيام تذهب الأعراض فتكون صحتك طيبة بعدها تعود إلى عملك، أو يكون عمله عن بعد، وتساءل "باهبري" فهل هذا ممكن أن يحصل ؟ وأجاب: نعم ممكن أن يحصل.

وأضاف "باهبري" يلتزم المريض في حجر المنزل بالكمامة حتى لا ينقل العدوى لمن يسكنون معه، ويأكل وحده ويهتم بغسل يديه لكيلا ينقل العدوى خلال فترة المرض، وبالإمكان أن ينقل المريض العدوى لأحد أبنائه، فيأتيه ألم في الحلق أو حرارة لكن الأهم ألا يصافح من لديه أمراض مزمنة أو كبيرًا في السن ، فيكون التعايش بهذه الطريقة.

وبيّن أن أصحاب الأعمال إذا أحس بأعراض لمدة يومين يأخذ إجازة، وبحسب طبيعة العمل يكون العمل عن بعد لمدة سبعة أيام.

والذي يُصاب بالأعراض يُصرف له مسكن وخافض للحرارة وعلاج لتخفيف الكحة، وعلاج للغثيان، ثم يُعطى دواء لتقليل أيام الأعراض وللتقليل من كمية المضاعفات، فهذا المتوقع والمأمول بإذن الله.

وقال "باهبري" إذا أُعطى الدواء لمريض في مرحلة متأخرة أي مثلاً بالعناية المركزة، فهو لا يعمل والدراسات لا تعطي فائدة منه، نظرًا لأن الفيروس قد تمكن من الجسم، لكن إذا تم إعطاء الدواء في البداية فخلال ثلاثة أيام يتوقف الفيروس من التكاثر، فبالتالي لن يكون هناك مضاعفات، لافتًا إلى أن هذه الدراسات منتظرة، فهذا الفرق بين الدواء والمضاد الحيوي الذي يقتل البكتيريا أما أدوية الفيروسات فهي تقلل التكاثر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org