"سبق" ترصد أسبوعًا سياسيًا: إرهاب إيراني وتخبُّط قطري.. وزيارة ولي العهد لأمريكا تتصدر

جملة من الأحداث والتطورات على الساحتَيْن المحلية والدولية
"سبق" ترصد أسبوعًا سياسيًا: إرهاب إيراني وتخبُّط قطري.. وزيارة ولي العهد لأمريكا تتصدر

شهد الأسبوع الماضي جملة من الأحداث والتطورات على الساحتين المحلية والدولية، وكان النصيب الأكبر من التداول لزيارة سمو ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وحفاوة استقبال الرئيس الأمريكي له في البيت الأبيض، وما شهد اللقاء من إعلانات مثمرة للبلدَين الشقيقَين.

استقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض يوم الثلاثاء الماضي.

وأشاد "ترامب" في مستهل اللقاء بصداقته مع ولي العهد، ووصفها بـ"العظيمة"، وقال: "العلاقات الأمريكية - السعودية أفضل من أي وقت مضى". معلنًا أن الملك سلمان بن عبد العزيز سيزور واشنطن قريبًا. فيما أكد ولي العهد حرصه على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة، ودعائم الصداقة القوية.

وأضاف ولي العهد: "أساس العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية قوي وعميق، ونفذنا 50 % من اتفاقاتنا الاقتصادية مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونعمل على خطة لاستثمار 200 مليار دولار بين البلدين".

وأعلن البيت الأبيض بعد اللقاء الكبير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان فخورًا بلقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وأضاف البيت الأبيض: "الرئيس الأمريكي وولي العهد السعودي بحثا ملفات المنطقة، بما فيها اليمن وسوريا".

وشهدت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لعدد من المشروعات المهمة للبلدين، كان أبرزها إعلان الخارجية الأمريكية اتفاقيات لبيع أسلحة للسعودية بأكثر من مليار دولار. وشملت الاتفاقيات صواريخ مضادة للدبابات "تاو بي 2" بقيمة 670 مليون دولار.

ولفتت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية إلى أن إدارة "ترامب" تتفاوض على ما يسمى باتفاقية 123 مع السعودية، التي من شأنها أن تسمح بشراء مفاعلات نووية من شركات أمريكية، مشيرة إلى أن ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي ناقشا الاتفاق المحتمل.

وأكد وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري أن بلاده في حاجة للتعاون مع المملكة العربية السعودية بشأن الطاقة النووية، وكذلك حاجة السعودية لبناء القدرات النووية المدنية لديها. مشيرًا إلى أنه في الوقت الذي يحتاج فيه الاتفاق إلى معايير عدم الانتشار النووي إلا أنه في الوقت ذاته الولايات المتحدة بحاجة إلى القدرة على التنافس مع روسيا والصين.

وأكد الرئيس ترامب في رسالة تهنئة، وجهها للشعب الإيراني مباشرة بمناسبة عيد النوروز، دون مخاطبة القيادة الإيرانية، أن حكام إيران يعمدون إلى حجب الحقائق عن شعبهم عبر قمع حقهم في التجمع السلمي، ومنعهم من حرية الوصول إلى المعلومات.

وأضاف بأن الحرس الثوري الإيراني جيش معاد، يروع ويسرق من الشعب الإيراني من أجل تمويل الإرهاب في الخارج، وصرف مبلغ 16 مليار دولار منذ عام 2012 من ثروات الشعب الإيراني لدعم نظام بشار الأسد والمليشيات الإرهابية في سوريا والعراق واليمن.

وشهد الأسبوع الماضي تدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، الأمير خالد بن سلمان، حسابه الرسمي عبر "تويتر"، وبث عددًا من التغريدات حول زيارة ولي العهد، والشراكة السعودية - الأمريكية، وأبدى اعتزازه بخدمة الوطن، وفخره بالجنود البواسل على الحد الجنوبي.

يبدو أن الأكاذيب والشائعات التي تروجها قطر بأنها لا تدعم الإرهاب، ولا تؤوي إرهابيين، بدأت تنجلي أمام الرأي العام العالمي؛ وهو ما دعاها لإعلان قائمة تضم 19 شخصًا، بينهم 11 قطريًّا وسعوديًّا، و4 مصريين، وأردنيان، في محاولة "فاشلة" منها لتحسين صورتها أمام الجميع بأنها دولة تتابع نشاط الإرهابيين من أفراد وتنظيمات، وتترصدهم بالقوائم.

وأجمع المحللون على أن القائمة القطرية تحمل في طياتها إدانة واعترافًا بأنها كانت تدعم جهات إرهابية، وأنها رفضت نصائح الدول المقاطعة لها بطرد الإرهابيين الموجودين على أراضيها، ووقف دعم المليشيات والجماعات الإرهابية في المنطقة العربية، في إطار تجفيف منابع الإرهاب، وملاحقة المتورطين فيه، ومكافحة الفكر المتطرف وحواضن خطاب الكراهية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org