سياسيون وإعلاميون يمنيون: المملكة تعمل لمصلحة الشعب اليمني

أكّدوا أن وديعة المليارَيْن تحسّن الأحوال المعيشية للمواطنين
سياسيون وإعلاميون يمنيون: المملكة تعمل لمصلحة الشعب اليمني

تواصلت الأصداء المرحّبة والمثمّنة من الأطياف اليمنية المختلفة للتوجيه الكريم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بإيداع مبلغ مليارَي دولار أمريكي في حساب البنك المركزي؛ دعماً للعملة اليمنية المحلية، ومواجهة الأعباء الاقتصادية، ورفع معاناة الشعب اليمني من جرائم الميليشيات الحوثية الإيرانية.

وقضت تلك الميليشيات على مقدرات الدولة ونهبت الاحتياطي الخاص بالبنك المركزي اليمني في صنعاء، وسرقت رواتب الموظفين اليمنيين ورواتب المتقاعدين ونقلتها لكهوف مران ومخابئ زعيم التمرد عبدالملك الحوثي؛ ومنازل قادة ما يسمّى اللجان الشعبية دون اكتراث بمأساة المواطن اليمني الذي عانى الأمرّين من تلك الميليشيات الانقلابية وأجندتها الإيرانية.

وأكّد عددٌ من الكُتاب والمثقفين أن هذه الوديعة تعكس بشكل عملي ما تكنه المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً من محبة لليمن واليمنيين، وتعبير عملي لدعمها للحكومة الشرعية للخلاص من كابوس ميليشيا الإجرام الحوثية التي عاثت فساداً وقتلاً في الشعب اليمني.

وأوضحوا أن المملكة تسعى من خلال هذا الدعم لتعزيز الوضع المالي والاقتصادي في اليمن، ولاسيما سعر صرف الريال اليمني، وهو ما ينعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين اليمنيين.

وقالوا إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، كانت وستظل السند والأخ المعين للشعب اليمني، الذي يحافظ على استقراره وازدهاره.

وذكر الكاتب والمحلل السياسي عبد الرقيب الهدياني؛ أن المملكة سند اليمنيين وأملهم، بالأمس واليوم والغد، ولأجل ذلك تحركت عاصفة الحزم بقيادتها من أجل إنقاذ الشعب اليمني من مخالب إيران، ومن خطر الميليشيات الحوثية التي أهلكت الحرث والنسل وتسبّبت في كلّ هذا الخراب بانقلابها وانقضاضها على مؤسسات الدولة وعلى العاصمة صنعاء.

وأضاف: الدعم السخي الذي وجّه به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بإيداع مليارَي دولار أمريكي في حساب البنك المركزي يؤكد حرصه على الشعب اليمني فيما يواجهه من أعباءٍ اقتصادية ناتجة من عبث ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأردف: هذا التوجيه الكريم دليلٌ على حرص المملكة العربية السعودية واستمرارها في الوقوف إلى جانب الحكومة اليمنية ومساعدتها على النهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن اليمن واستقراره.

وتابع: المواقف المساندة لليمن من الشقيقة الكبرى متتالية وليست بجديدة فهي سند وعون لليمن، وتنطلق في ذلك من مقتضيات المصير الواحد ومشتركات الجغرافيا والأمن الواحد والخطر الذي يهدد المنطقة عموماً عبر هذه الميليشيات الإيرانية.

وقال "الهدياني": الوديعة ستنعكس إيجاباً على الأحوال المعيشية لليمنيين وهي تجسّد المواقف النبيلة والأخوية للمملكة في مختلف الظروف.

وأضاف: إنقاذ الريال اليمني من الانهيار أسهم في إنقاذ الشعب اليمني من كارثة ومجاعة حقيقية.

ولفت إلى الزيارة التي قام بها سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن محمد بن سعيد آل جابر؛ الأخيرة لعدن، التي تأتي ترجمة لهذا الحرص بالوقوف مع الحكومة اليمنية الشرعية والشعب اليمني.

وأشاد بدور المملكة الإنساني في اليمن، موضحاً أنها تعمل على إعادة تأهيل ورفع جاهزية ميناء عدن حتى يستوعب المساعدات الإنسانية واحتياجات الشعب اليمني وقطع الطريق أمام الانقلابيين الذين يريدون استخدام المساعدات الإنسانية وسيلة لإدخال السلاح إلى المناطق التي يسيطرون عليها، وبالتالي استهداف اليمنيين وقتلهم واستهداف الجيران.

وثمّن "الهدياني"؛ الدور الذي يقوم به التحالف العربي للعمل على إعادة الشرعية والأمن والاستقرار لليمن.

وتطرّق إلى تهديد رئيس ما يسمّى المجلس السياسي بقطع الملاحة الدولية، واصفاً تلك التهديدات بأنها تأكيدٌ واضحٌ أن ميليشيا الحوثي الإيرانية مجرد عصابة لسرقة ونهب الدولة ومؤسساتها، وتحاول الآن تهديد وقرصنة الممرات المائية وتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر.

وشدّد على أن المملكة العربية السعودية كانت مُحقة في إطلاق عاصفة الحزم للحفاظ على أمنها وأمن جيرانها وأمن المنطقة ككل.

من جهته، أكّد الكاتب والباحث محمد بلفخر؛ أن توجيه خادم الحرمين الشريفين، بإيداع مليارَي دولار أمريكي في حساب البنك المركزي اليمني أنقذ الاقتصاد اليمني من انهيار محتوم وكارثة كبيرة.

وقال: اليمنيون استبشروا خيراً بالوديعة، موضحاً أنها ستعزّز من قيمة العملة وستمنع تداعي الانهيار، وستكون عاملاً مؤثراً في الاقتصاد اليمني.

وأضاف: كل ما أصاب الاقتصاد اليمني وانهيار العملة المحلية كان بسبب انتهاكات وتعديات ميليشيا الانقلاب الحوثية الإيرانية ونهبها البنك المركزي اليمني في صنعاء.

من جانبها، سطر عديدٌ من الشخصيات اليمنية على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي كلمات الشكر والثناء للملكة العربية السعودية، وأعربوا عن بالغ تقديرهم وشكرهم لاهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، باليمن والشعب اليمني.

وأكّدوا أن هذا الدعم ليس بمستغرب عن ملك الحزم والعزم الذي هب لنجدة الشعب اليمني وتخليصه من طغمة ميليشيا الانقلاب الحوثية ذات الأجندات الخارجية الخطيرة على المنطقة والعالم بأسره.

وقالوا: شكراً خادم الحرمين الشريفين.. شكراً سلمان الحزم، وجزاك الله وبلدك وشعبك خير الجزاء في الداريْن.. ستظل الأب الحاني للعرب والمسلمين.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org