تابعت مقطع الفيديو المنتشر عن بعض أفراد الدفاع المدني وهم عاجزون عن إنقاذ مواطن، في حين تدخّل وافد فلبيني، وأحرج بذلك الدفاع المدني، وأحرج كل مواطن وكل مسؤول في هذه البلاد.
تبادر إلى ذهني أمر أن الأفراد لا يجيدون السباحة، وهذا وارد. وسألت نفسي من المسؤول عن ذلك؟ وما مستوى التدريب الذي يتلقونه؟
آهٍ ثم آه!! لماذا نحن ردود فعل في المواقف؟ لماذا لا نكون مبادرين؟ ماذا ينقص جهازاً بحجم الدفاع المدني حتى يواكب الواقع؟
أعتقد أن الحلول تكمن في التالي:
- التدريب ثم التدريب ثم التدريب، وأقصد به التدريب النوعي ليس التدريب الكمي الذي لا يجاوز التقارير.
- يحصل المتدرب من الدفاع المدني على حوافز عالية، حينما يجتاز برنامجاً تدريبياً، وتكون له نقاط في الترقية.
- يكون التدريب إلزامياً، والذي لا يجتاز يعاد له البرنامج حتى يتم اجتيازه.
- يكون التدريب وفق جودة شاملة حتى لو أشرف على التدريب جهة محايدة.
- وضع فرضيات يشترك فيها جميع أفراد الدفاع المدني دون استثناء.
- يراعى في التدريب تضاريس المنطقة؛ فالتدريب في المناطق الجبلية غير الساحلية.
- إقامة دورات خارجية (ابتعاث مؤقت) لمدة شهر أو شهرين، ووضع شراكة مع بعض الدول المتقدمة في هذا المجال.
- دعوة المسؤولين والمواطنين لحضور هذه التجارب؛ حتى تأخذ منحنى جاداً.
وختاماً.. على علم بأن الدفاع لمدني به نماذج مشرفة أثبتت كفاءتها. حفظ الله وطننا من كل سوء.