شاهد مدينة الورد الطائفي.. شموخ وتفرُد وأمطار غزيرة تغسل آلام "كورونا"

دعوات رمضانية لدفع البلاء عن الأمة.. وأهلها ملتزمون بالإجراءات الوقائية
شاهد مدينة الورد الطائفي.. شموخ وتفرُد وأمطار غزيرة تغسل آلام "كورونا"

تصوير: محمد المالكي: تصدرَ "رمضان الطائف" المشهد بأمطار صُنفت بالغزيرة "غيمٌ ومطر"، تُسابق وتُعانق السماء، ويلفها السحاب مكوناً تلك العروس التي تتلألأ، تبتل وتزيدُ جمالاً، وتبقى في شموخٍ وتفرُد.. هي الطائف الماطرة والتي ضربت موعداً لا ينقطع مع الجمال ،وغسلَ ماء مطرها آلام "كورونا"، وزاد من التزام أهلها بقاءً في المنزل مُضحين بذلك المنظر الماطر الجميل والذي يتأملون تكراره في أوضاعٍ أفضل في القادم القريب، وهم يتسابقون لالتقاط صور تحكي واقع هذا الجمال.

وفى هذه الأجواء الماطرة ارتفعت الأيادي دعاء لله سبحانهُ وتعالى وتضرعاً لدفع البلاء، والألسنة تعلو: "اللهم أزل هذه الغُمة عن الأُمة".

وبرزت مدنية الورد "الطائف" كأيقونة ثابتة في الجمال الماطر، حيث أضحت عروساً شامخة لم تكبُر ولم تتأثر من ذلك الوباء، بل يدفعها ذلك للصمود ومواجهته بعزمِ أهلها في الحرص على اتباع التعليمات والاحترازات ،ليكتمل ذلك الجمال، وتظل العروس كما هيَ لا تشيخ بل تزهو وتزيد أناقةً وجمالاً، وتظل هي "الفاتنة".

ومع استمرار المطر برزَ جمال الشجر الذي يُزين العروس اخضراراً، وكأنه ينقش عليها أملاً وسلاماً وطمأنينة ويُشعر أهلها بزوال تلك الغُمة عنها وعن سائر بلادنا الحبيبة.. وتبقى المتعة حاضرةً رغم تلك الظروف والتي لم تُثن العاشق والمُحب من مُغازلة تلك الأجواء بتحريك العدسات والتقاط صور من سطح منزله ناقلاً تلك الطبيعة الحية، لتكتمل قصائد الجمال الطائفي على وجه الماء.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org