"اللاحم" يروي تفاصيل عفو الملك عبدالله عنه برسالة شفوية وهو بسجن الحائر

قال إنه كان مدرساً فاشلاً ومن ثمَّ قدم استقالته
"اللاحم" يروي تفاصيل عفو الملك عبدالله عنه برسالة شفوية وهو بسجن الحائر

روى المحامي والمستشار القانوني والناشط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عبدالرحمن اللاحم، تفاصيل مقاضاته لوزارة الداخلية في عام 2004، بعد منعه من السفر ومن ثم اعتقاله، ليتأثر باكيا عندما أفرج عنه الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله الذي أصدر أمرا بالعفو عنه وذلك بعد سماعه رسالة شفوية وصلته وهو في السجن.

وقال اللاحم في لقاء له في برنامج "مجموعة إنسان" مع الإعلامي علي العلياني، إنه قام بشكوى وزارة الداخلية في المحكمة بسبب منعه من السفر، معتبرا هذا القرار إداريا ويمكن الرجوع عنه، فيما اعتبره القاضي قرارا سياديا، مشيرا إلى أنه في تلك الفترة تم سجنه باعتبار أنه أساء للأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله وزير الداخلية.

وأكد أنه لم يسئ أبدا للأمير نايف بن عبد العزيز رحمه الله بل كان يريد أن يعرف لماذا تم منعه من السفر، مضيفا أنه قبع في سجن الحاير فترة وفي ذات ليلة سمع أحد الحراس يفتح الباب على غير العادة ليلا واستدعوه ليقابل مدير المباحث العامة الذي أبلغه برسالة شفوية من الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله.

وتأثر اللاحم وهو يتذكر رسالة الملك عبدالله التي أخرجته من السجن وكان فحوى الرسالة: "أنت مطلق السراح بلا قيد أو شرط ولا تعهد"، مؤكداً أن هذه الرسالة بقيت نصب عينيه حتى اللحظة الآنية.

وتحدث المحامي اللاحم عن فترة عمله في الحكومة في بداية حياته مدرسا بإحدى المدارس الابتدائية، وقال إنه كان مدرسا فاشلاً، مؤكدا أنه كان يمتلك من الشجاعة للاعتراف بهذا الأمر ليقدم استقالته من هذه المهنة في حين هناك من المدرسين الفاشلين الذين لا يملكون هذه الشجاعة ومازالوا يجلدون طلابهم في المدارس.

وأوضح اللاحم أنه بدأ منذ فترة قليلة تحريك قضية كانت متروكة منذ سنوات ضد عائلة اللاحم والأفراد الذين قاموا بسبه وتبرأوا منه عبر بيان مؤكدا أن جلسات المحاكمة بدأت أول أمس وأنه لن يتراجع حتى يتم إدانة هؤلاء ودفعهم تعويضا له ولوزارة الثقافة والإعلام، مبينا أنهم اعترفوا بأنهم قاموا بشتمه على اعتبار أن الفعل من العبادة.

وتطرق المحامي الشهير، إلى الحديث عن ميوله الرياضية، مؤكدا أنه نصراوي متعصب ويعشق النجم ماجد عبدالله، وكان في صغره دائما كل يوم خميس يبحث عن صحيفة الملاعب لتثلج صدره مما يقرأه في الصحف الأخرى الهلالية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org