دشنت وزارة السياحة والتراث العمانية لقاءً هامًا بين الشركات ووكالات السفر السياحية السعودية والعمانية في حدث ربما يكون الأول من نوعه في العاصمة مسقط.
وتنفيذًا للاتفاقيات التي تمت بزيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الأسبوع الماضي للسلطنة، حيث اجتمعت 28 وكالة سفر وسياحة سعودية و34 شركة سياحة عمانية لأول مرة على مائدة واحدة، فيما يعرف بلقاءات "بي تو بي"، وتعني اجتماع شركات القطاع السياحي وجهًا لوجه لبحث التعاون وعقد الصفقات لمدة يومين.
وتهدف هذه اللقاءات بالأساس للتعريف بأهم ما يميز السوق العماني وما يحتاجه السائح السعودي، وبمشاركة الشركات السياحية السعودية الكبرى في هذا اللقاء الذي يتضمن ورش عمل ولقاءات مباشرة تحدث لأول مرة في سلطنة عمان لتعزيز التعاون السياحي بين البلدين.
تحدث لؤي بن سلطان مدير برامج الحج والعمرة وممثل إحدى الشركات السعودية عن اللقاء قائلاً: "لقاء هام للغاية يحدث لأول مرة مما يعني اهتمام الأشقاء العمانيين بالسوق السعودي والسعي لمعرفة ما يريده السائح السعودي، وهو ما أعتبره مؤشرًا إيجابيًا للغاية لمزيد من التعاون بين الأشقاء.
من جهتها رحبت ميثاء بنت سيف المحروقي وكيلة وزارة االسياحة والتراث بالحضور من ممثلي الوكالات السعودية والإعلاميين، وهي التي رعت اللقاء وحضرت كافة أنشطته مما يعكس اهتمام السلطنة ومسؤوليها بالسوق السعودي،
وأكدت في كلمتها على عمق العلاقات وأن الفاعلية هي بالأصل تتويج لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي للسلطنة، ونحن بدأنا العمل بشكل فوري وسنكمله حتى تتحقق الأهداف لكلا الشعبين الشقيقين.
وعرضت السياحة العمانية في اللقاء أهم مقومات سلطنة عُمان خاصة في سياحة المغامرات والاسترخاء وسياحة المؤتمرات والمعارض، وسيتم عمل لقاءات ثنائية بين الشركات السياحية العُمانية والسعودية لتبادل الخبرات والتجارب في الجانب السياحي وبرامج لزيارة أبرز المواقع والمعالم السياحية في سلطنة عُمان.
