وجّه أمير منطقة نجران، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، بإلزام جميع الجهات الحكومية والأهلية بأن تكون هيئة الهدايا التذكارية والجوائز مستوحاة من تراث المنطقة وهويتها التاريخية، "بعيدًا عن التقليدية والجمود".
جاء ذلك أثناء رئاسته اجتماع مجلس التنمية السياحية، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، ظهر اليوم، بحضور الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة نجران، نائب رئيس مجلس التنمية السياحية.
وقال أمير المنطقة: علينا أن نتخذ من كلمة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز في افتتاح ملتقى آثار المملكة العربية السعودية الأول، منهجًا للعمل في مجلس التنمية السياحية، ومنطلقًا نحو تطوير وتنمية السياحة، وفق الأسس والمقومات التي رسّخ ذكرها.
ونوّه بتفاعل أهالي المنطقة مع فكرة إحياء مهرجانات للسياحة والتسوق في المحافظات، والتي ستتواصل بإحياء مهرجان شتوي في محافظة شرورة.
من جهته، عرض مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، أمين عام المجلس، صالح بن محمد آل مريح، تفاصيل مشروع مركز الإبداع الحرفي، الهادف إلى تنمية مهارات الحرفيين والحرفيات، والواقع بجوار قصر الإمارة التاريخي، بتكلفة مليون و992 ألفًا و565 ريالا.
كما تطرق إلى مشروع تسوير المواقع الأثرية والتاريخية، الذي استهدف تسوير 17 موقعًا وصيانة ثمانية أخرى.
واستعرض وكيل أمانة المنطقة للتعمير والمشاريع المهندس علي بن محمد آل حرفش، مشاريع الأمانة بالتنسيق مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.
وتضمنت المشاريع، تطوير ساحة قصر الإمارة التاريخية، إنشاء بوابات جمالية ذات طابع تراثي، ترميم المباني الأثرية، تحسين واجهات المحلات القديمة، وإنشاء 70 حديقة ومتنزه وساحة، فيما يجري تنفيذ 23 إضافية.
بدوره، أبرز مدير فرع وزارة النقل، المهندس وبران بن مهدي آل عطشان دور إدارته في التنمية السياحية، من خلال تنفيذ عدد من اللوحات التعريفية بالمواقع السياحية والتراثية والأثرية، إضافة إلى سفلتة بعض الطرق المؤدية إلى هذه المواقع.