أوضح مساعد قائد قوات أمن الحج للتوعية والإعلام، العقيد سامي الشويرخ، لـ"سبق" أن حكومة خادم الحرمين وفَّرت إمكانات كبيرة عبر الأجهزة الحديثة، الأمنية منها وغير الأمنية، أسهمت - بفضل الله - في أداء حجاج بيت الله نسكهم بكل يسر وسهولة.
وقال الشويرخ: إن الافتراش غالبًا مرتبط بالحاج غير النظامي. وقد تمت السيطرة عليه بشكل كبير هذا العام من خلال مراكز الضبط الأمنية المنتشرة على مداخل مكة المكرمة التي تديرها القوات الخاصة لأمن الطرق، ومن خلال ضبط مواقع الطرق الصحراوية والمزارع التي يستغلها بعض الحجاج المخالفين. مبينًا أنه تم إعادة العديد منهم ممن لا يملكون تصاريح.
وأضاف: هذه الإجراءات أسهمت بشكل كبير في خفض نسبة عدد المفترشين. ولربما يتم الوصول إلى درجة مُرضية جدًّا فيما يتعلق بالحجاج غير النظاميين، وهم غالبًا ما يقومون بالافتراش لأداء الحج بدون تصريح. وهناك إجراءات مشددة لضبط المتسللين في ظل إحكام السيطرة.
وأشار إلى أن أجهزة البصمة تعتمد على نظام آلي لتعقب ومتابعة الحجاج غير النظاميين، وتتم بشكل عشوائي داخل المشاعر، ويتم التركيز على المواقع التي تثار حولها الشكوك بوجود حجاج غير نظاميين بها. لافتًا إلى أن البصمة تبين هوية الشخص والمعلومات الكاملة عنه، سواء كان مقيمًا أو مواطنًا، وحصوله على التصريح النظامي لأداء الحج، وإن كان مزورًا من عدمه.