رقم مروع جديد لقتلى "تفجيرات القيامة" وتفاصيل مفاجئة عن جنسيات القتلى

8 هجمات استهدفت فنادق وكنائس في العاصمة السيرلانكية كولومبو وضواحيها
رقم مروع جديد لقتلى "تفجيرات القيامة" وتفاصيل مفاجئة عن جنسيات القتلى

بعد ساعات من يوم دامٍ شهد 8 تفجيرات حبست أنفاس سريلانكا والعالم؛ أعلنت الشرطة أن 37 أجنبيًّا على الأقل قُتِلوا في الاعتداءات التي استهدفت كنائس وفنادق في العاصمة كولومبو وضواحيها، الأحد، وأدت إلى مقتل وإصابة المئات.

وأعلنت الشرطة السريلانكية أن حصيلة التفجيرات التي استهدفت في "أحد الفصح" فنادق فخمة وكنائس في أنحاء مختلفة من البلاد، ارتفعت، الاثنين، إلى 290 قتيلًا وأكثر من 500 جريح.

ومن بين القتلى سياحٌ أو زوار أمريكيون وبريطانيون وصينيون ودنماركيون وباكستانيون وبلجيكيون وهنود وأتراك وبرتغاليون وهولنديون؛ في حين لا يزال 9 أجانب في عداد المفقودين.

ووفق "فرانس برس"، ذكرت وزارة الخارجية السريلانكية، أن 3 بريطانيين وشخصين آخرين يحملان الجنسيتين الأمريكية والبريطانية معًا، قُتِلوا في الهجمات التي لقيت إدانة عالمية واسعة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: إن "عدة مواطنين أمريكيين كانوا من بين القتلى" في تفجيرات سريلانكا.

وأعلنت وزارة الخارجية الدنماركية أن ثلاثة من مواطنيها قتلوا خلال الهجمات؛ في حين لَقِيَ مهندسان تركيا كانا يعملان في أحد المشاريع في سريلانكا، مصرعهما.

ومن بين القتلى أيضًا مواطنة هولندية تبلغ من العمر 54 عامًا، قُتلت في التفجير الذي استهدف فندق "سينامون" في العاصمة كولومبو.

وقالت زارة الخارجية السريلانكية في بيان: إنه تم التحقق حتى الآن من جنسيات 11 شخصًا من بين القتلى الأجانب في الهجمات، ومن بينهم 3 هنود، وواحد برتغالي.

وذكرت تقارير صحفية صينية، أن أحد الرعايا الصينيين من بين قتلى الهجمات.

وتُعَد هذه الاعتداءات هي الأعنف في البلاد منذ انتهاء الحرب الأهلية قبل 10 سنوات.

وبحسب السلطات؛ فإن عدد التفجيرات كانت ثمانية، من بينها اثنان على الأقل انتحاريان.

وفي وقت سابق أعلنت الشرطة السريلانكية، صباح الاثنين، أن حصيلة التفجيرات، التي استهدفت فنادق فخمة وكنائس في أنحاء مختلفة من البلاد، تواصل الارتفاع.

وقال مسؤول في الشرطة لوكالة "فرانس برس"، طالبًا عدم نشر اسمه: إن "الحصيلة الحالية هي حوالى 290 قتيلًا و500 جريح".

وكانت حصيلة سابقة أعلنتها السلطات مساء الأحد، قد أفادت بمقتل 207 أشخاص على الأقل، وجرح أكثر من 450 آخرين.

وذكر مصدر حكومي أن الرئيس مايثريبالا سيريسينا، الذي كان في الخارج عندما وقعت الهجمات؛ دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في ساعة مبكرة من صباح اليوم؛ مضيفًا أن رئيس الوزراء رانيل ويكرمسينغ سيحضر الاجتماع.

وقال "ويكرمسينغ" في تغريدة: "أدين بشدة الهجمات الجبانة على شعبنا اليوم. أدعو كل المواطنين في سريلانكا إلى البقاء موحدين وأقوياء خلال هذه المحنة المأساوية".

وأضاف: "أرجوكم تجنبوا نشر التقارير غير المؤكدة والتكهنات، الحكومة تتخذ خطوات فورية لاحتواء الموقف".

وكشف متحدث عسكري أن الجيش انتشر، وأن الإجراءات الأمنية جرى تعزيزها في مطار كولومبو الدولي؛ بينما أعلن وزير التعليم، أكيلا فيراج كارياواسام، أن جميع المدارس ستغلق الاثنين ويوم الثلاثاء.

والأحد، هزت الجزيرة الواقعة في جنوب آسيا ثمانية تفجيرات، بينها اثنان على الأقل انتحاريان، استهدفت كنائس أثناء إحياء قداديس عيد الفصح.

واستهدفت الهجمات أيضًا 3 فنادق هي شانغراي- لا كولومبو وكينغسبري وسينامون غراند كولومبو.

ومن إجمالي سكان سريلانكا، البالغ عددهم نحو 22 مليونًا، 70% من البوذيين، و12.6% من الهندوس، و9.7% من المسلمين، و7.6% من المسيحيين؛ وفقًا للتعداد السكاني الذي أجري في البلاد عام 2012.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org