ناشدت مُسِنة المسؤولين، صرف راتب تقاعدي لابنها الذي تم إنهاء خدماته من القوات البرية الملكية السعودية من المنطقة الشمالية كتيبة المهندسين بمجموعة لواء الملك فهد السادس, وفقاً للتوصية الطبية النهائية رقم (11526) في 1436/8/21هـ الصادرة من رئيس اللجنة الطبية العسكرية العليا بعدم لياقته الطبية للاستمرار في الخدمة العسكرية وإنهاء خدماته.
وصدر قرار إنهاء الخدمة رقم (3/54/27/ 002832) في 1437/3/4هـ بإنهاء خدمة المواطن اعتبارا من 1436/10/19هـ, وذلك بعد سنة ونصف السنة من التعيين, دون أن يصرف له معاش تقاعدي.
وقالت والدة العسكري: "فرحنا بتعيين ابني كونه العائل الوحيد لنا بعد وفاته والده, وعقدنا عليه - بعد الله - الآمال, إلا أنه تعرّض لمرض نفسي بعد تعيينه؛ ما جعله يستمر على العلاج المصروف له من مستشفى القوات المسلحة بالشمالية, الذي منحه بموجبه الطبيب المعالج إجازة مرضية لعدة أشهر, حتى تمت إحالته للجنة الطبية التي أوصت بإنهاء خدماته".
وأضافت: "فُوجئنا بقرار اللجنة الطبية التي أوصت بإنهاء خدماته, التي حرمته الراتب التقاعدي, وباستفسارنا من المسؤولين, أفادوا أن القرار جاء بإنهاء الخدمات وليس بتقاعده طبياً، الأمر الذي به لا يجب أن يحصل على راتب تقاعدي, وأن عليه مراجعة اللجنة الطبية, في حالة رغبته الاستفسار عن استحقاقه للراتب التقاعدي, وبمراجعتهم أكدوا أن ذلك قرار لجنة عليا.
وناشدت المواطنة، عبر "سبق"، المسؤولين، بإعادة النظر في قرار ابنها وصرف راتب تقاعدي له؛ لضمان حياتهم المعيشية التي تكابدت عليهم سوءاً؛ بعد انقطاع راتب ابنها, ومنعه من راتب التقاعد أيضاً, حيث تحملت العائلة ديوناً من بنك التنمية الاجتماعية وبعض مكاتب التمويل في منطقة حائل, ما عرّضهم للتنفيذ القضائي.