لا زال مسلسل الحوادث في نفق مستشفى الأمير منصور بالطائف على طريق المطار يتكرر، وبات يُشكل خطراً ورُعباً بعد مرور قرابة العامين ونصف العام على تشغيله، وكان آخرها مساء اليوم بعد انقلاب مركبتين بداخله وإصابة أربعة أشخاص نقلوا على إثره للمستشفى لتلقي العلاج، وسط مطالبات بوضع دارسة جادة وتدخل الجهات المعنية لمعرفة تكرار الحوادث بداخله وبشكل مستمر.
وقد أظهرت الحوادث المرورية بداخل ذلك النفق وغالبيتها "تصادم" يُخلِّف الإصابات، الحاجة الملحة من الجهات المعنية لمعرفة المشكلة، فالوضع يحتاج تدخلاً ودراسة جادة، فالعيوب واضحة للعيان منها انحراف الطريق قبل الدخول له وذلك واضح من خلال خطوط السير، إضافة لضيقه الشديد بالرغم من وجوده على مدخل المدينة، وبات العديد من المركبات تتجنب الدخول للنفق بعد الحوادث التي تقع عليه بشكلٍ يومي.
وأصبح الدخول مرعباً للبعض منهم وهم يشاهدون أثر الحوادث الكثيرة على الخرسانات في النفق وعلى الإسفلت دون حلول جذرية من الجهات المعنية، سوى أنها وضعت لافتة ممنوع دخول الشاحنات لم تبق يوماً واحداً بعد أن أزيلت بحادث، إضافة لدخول الشاحنات في النفق دون قرارات صارمة وقوية ضد المخالفين.
وكان اخر ضحايا النفق مساء اليوم بعد انقلاب مركبين بداخله واصابة أربعة أشخاص نقلوا إلى مستشفى الأمير منصور القريب واخرين إلى مستشفى الملك عبدالعزيز.
يشار نفق مستشفى الأمير منصور يشهد بين الحين والآخر حوادث اصطدام العديد من المركبات واكبر الحوادث كان قبل فترة لسبع مركبات بينها شاحنة.
