بخيارين ثانيهما مر.. أمريكا تُحكِم الخناق على الملالي وتمنح "النوويين" اتجاهين!

عقب إنهاء إعفاءات كانت منحتها لشركات أوروبية وصينية وروسية للعمل بالمنشآت
بخيارين ثانيهما مر.. أمريكا تُحكِم الخناق على الملالي وتمنح "النوويين" اتجاهين!

في وقت بات فيه البرنامج النووي الإيراني في مرمى الخيارات القاسية والعقوبات الأمريكية مجددًا؛ طرح المبعوث الأمريكي الخاص بالشأن الإيراني، برايان هوك، على القادة الإيرانيين خيارين وحيدين؛ إما التفاوض مع الولايات المتحدة، أو مواجهة الانهيار الاقتصادي نتيجة العقوبات.

وقال "هوك" للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف، الأربعاء: "نظرًا لضغوطنا، يواجه قادة إيران خياريْن: إما التفاوض معنا، أو التعامل مع انهيار اقتصادي".

ووفق "سكاي نيوز"، جاءت تصريحات المبعوث الأمريكي بالتزامن مع تكثيف إدارة الرئيس دونالد ترامب استهدافها لطهران وإنهاء إعفاءات كانت قد منحتها، لشركات أوروبية وصينية وروسية؛ لتعمل بموجبها في منشآت نووية إيرانية.

والقرار الأمريكي ينطبق على الاستثناءات المتعلقة بمفاعل أراك للأبحاث، الذي يعمل بالماء الثقيل، وتوريد اليورانيوم المخصب لمفاعل طهران للأبحاث.

كما فرضت واشنطن عقوبات على اثنين من المشرفين على البرنامج النووي في إيران، وهما، ماجد أغائي، وأمجد سازغار، لعلاقتهما بأنشطة تشكّل خطرًا، وساهمت ماديًّا في انتشار أسلحة الدمار الشامل؛ وفقًا لبيان وزارة الخارجية الأمريكية.

وأوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن سازغار هو المدير الإداري لمنظمة الطاقة النووية الإيرانية، والمسؤول عن الإنتاج الصناعي لآلات الطرد المركزي، قد أشرف عام 2019، على تركيب هذه الأجهزة في مصنع فوردو لتخصيب الوقود؛ وبالتالي ساهم في استمرار توسيع قدرات إيران النووية بشكل استفزازي.

أما "أغائي" فقد شارك بشكل أساسي في الأنشطة المتعلقة بعمليات الطرد المركزي الإيرانية، وهو مدير في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية ومسؤول عن البحث والتطوير لأجهزة الطرد المركزي المتقدمة.

وعرض "بومبيو" على علماء إيران النوويين، أيضًا خيارين، إما العمل لصالح أنشطة طهران المرفوضة والتعرض للعقوبات، أو وضع مهاراتهم للعمل لصالح الشعب الإيراني من خلال الأنشطة السلمية.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org