"مشغّلو سوق الزيالعة": أقمناه على نفقتنا قبل 30 عامًا والبلدية طرحته للاستثمار

متحدث بلدية القنفذة: مؤجر بعقود فردية كنفع عام والموجودون حالياً منتهية عقودهم
"مشغّلو سوق الزيالعة": أقمناه على نفقتنا قبل 30 عامًا والبلدية طرحته للاستثمار

أبدى عدد من المواطنين المشغّلين لسوق الزيالعة بمحافظة القنفذة، استياءهم من رغبة البلدية طرْح السوق للاستثمار، وهو مخصص للنفع العام وتم بناؤه على نفقاتهم قبل 30 عامًا، ويعملون فيه بأنفسهم منذ تلك السنوات، ويعتبر مصدر دخلهم الوحيد.

وفوجئ الأهالي قبل فترة، بنيّة البلدية طرح السوق للاستثمار العام؛ مما جعلهم يتقدمون بشكوى للأمانة مطالبين بإبقائه على وضعه الحالي للنفع العام.

بدورها وافقت الأمانة على طلب الأهالي؛ حسب قولهم؛ لكن البلدية تصرّ على طرحه للاستثمار؛ مما سيؤثر على مصدر دخلهم الوحيد ويهدد بضرر الأسر المستفيدة من أشهر أسواق المحافظة المتخصص في الأواني المنزلية وبعض السلع الأخرى، وطالبوا -عبر "سبق"- وزارة الشؤون البلدية والقروية وأمانة جدة بعدم طرحه للاستثمار وإبقائه للنفع العام للمواطنين الأفراد الذين يعملون على تشغيله منذ ثلاثين عاما؛ لأن حكره على مستثمر واحد سيتسبب في رفع الإيجارات فوق طاقتهم في ظل ضعف الإقبال في الوقت الحالي.

بدوره قال متحدث بلدية القنفذة صالح الزبيدي: إن السوق مُنشأ منذ 30 عامًا تقريبًا، وهو مؤجر بعقود فردية على مواطنين كنفع عام يتم تجديده كل خمس سنوات، وجميع الموجودين حاليًا منتهية عقودهم مع البلدية؛ ونظرًا لحاجة السوق الماسة لصيانة عاجلة بالإضافة إلى وجود العديد من الملاحظات على الموقع، حسب التقرير الهندسي الصادر في ذلك؛ طرحت البلدية الموقع في مزايدة عامة، وتم اجتماع ممثلي السوق بالأمانة مع وكيل الأمين لبلديات المحافظات وبحضور رئيس البلدية، وتم إيضاح ذلك لهم خلال التقائهم وإفهامهم بأن مَن له رغبة بالسوق؛ بإمكانه شراء الكراسة من منصة فرص؛ حتى يتم ضمان عمل الصيانة اللازمة، وتلافي الملاحظات، وتنظيم الموقع بشكل أفضل من قِبَل المستثمر.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org