أطلقت الهيئة العامة للترفيه بمناسبة اليوم الوطني للمملكة الثامن والثمانين أكثر من 12 فعالية، تركز على أهمية الجانب الوطني، وتسلط الضوء على ماضي السعودية وحاضرها ومستقبلها، أبرزها فعالية "سيرك دو سوليه" و"الكرنفال الوطني" و"البريق الأخضر" و"سيرة مجد (2)" و"الألعاب النارية والعلم الأكبر في العالم"، التي ستشهدها العاصمة الرياض في الفترة من 21-23 سبتمبر. كما ستشهد مدينة جدة فعالية "وطن الطموح" و"النور نورك يا بلد" و"سماء الأحلام" و"أجيال العزم" و"استعراض القوات الجوية الملكية السعودية".
وفي القصيم ستكون هناك فعالية "طريقنا أخضر"، وفي المدينة المنورة فعالية "بسمة وطن"، فيما ستشهد المنطقة الشرقية فعالية "الحديقة المضيئة"، و"الاستعراضات الجوية العالمية"، و"وطن يحلق" و"فوق هام السحب"، بينما تشهد الباحة فعالية "طلعة وطنية"، وفعالية "منا للوطن" بتبوك، و"يوم الفخر" بنجران، و"المهرجان التراثي الوطني" بجازان، و"الحديقة الوطنية" بحائل، و"مسرح وطن" بعرعر.
وعن تلك الفعاليات قال المعيد بكلية التقنية بمحافظة العارضة الدكتور إسماعيل مدخلي: "المهرجانات التراثية والفلكلور والفنون ترسخ حب الوطن، خاصة في نفوس الأطفال". وأضاف: "أتمنى أن يفسح المجال لها في المدارس والمناسبات الوطنية". وشكر جهود هيئة الترفيه لما تقدمه من فعاليات ومهرجانات تصب في الاتجاه نفسه الذي تطالب الهيئات التعليمية بالاهتمام به أكثر مما هو عليه، خاصة المتعلقة بالأطفال.
من جهته، قال المعيد بجامعة جازان أسامة علوش إن السعودية ظلت تعاني طيلة السنوات الماضية من جفاف فني وثقافي، لكن الآن تنطلق بسرعة فائقة حتى تستفيد من الفنون التراثية من خلال المهرجانات والبرامج التي تقدمها هيئة الترفيه، خاصة في المناسبات الوطنية التي تعتبر مساحة جيدة، تغذي الروح بحب الوطن والولاء له. وشكر هيئة الترفيه لتركيزها على التراث والفلكلور السعودي في الكثير من فعالياتها.
يُذكر أن الهيئة العامة للترفيه كانت قد أطلقت خلال الأيام الماضية أكثر من فعالية متنوعة، تهدف إلى إدخال البهجة والسرور على المواطنين والمقيمين على حد سواء. وتنوعت الفعاليات التي جاءت تحت عنوان "هذا عيدنا" بين العروض الترفيهية الحية والفنية والبهلوانية. وقد حرصت الهيئة على أن تقام الفعاليات في مختلف مناطق السعودية مراعاة للتنوع المناطقي، ولإتاحة فرصة الاحتفال باليوم الوطني لأكبر عدد ممكن، مركزة على الترفيه العائلي حفاظًا على الترابط الأسري والاجتماعي.
