روى المصاب السعودي بحادثة إطلاق النار عليه في مدينة إسطنبول التركية تفاصيل الواقعة عندما زاره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أمس بالمستشفى الذي يتلقى العلاج به، وقال: أثناء وجوده في إحدى المقاهي بمنطقة شيشلي في إسطنبول تعرّض لاعتداء مسلح من قِبل مجهول، حيث قدم إليه وحاول سرقته وعند امتناعه، أطلق النار من مسدس يحمله على الأرض، ومن ثم أطلق النار مرة أخرى على قدمه.
وتابع المصاب حديثه للسفير عبر الفيديو المتداول: حاولت الهروب ولم أستطع وقام المجهول بسرقة الهاتف الجوال والشنطة التي كانت بحوزتي، ومن ثم تم إسعافي إلى المستشفى من قِبل شخصين إلى مستشفى شيشلي.
يُذكر أن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، قد زار أمس، المواطن الذي يتلقى العلاج في أحد مستشفيات إسطنبول، والذي أُصيب في إطلاق نار عليه.
ونقل السفير الخريجي تمنيات القيادة الرشيدة له بالشفاء العاجل، واطمأن على جودة الخدمات الطبية المقدمة له، مؤكدًا حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- الدائم على المواطنين السعوديين أينما كانوا.
وتتابع السفارة والقنصلية بالتنسيق مع السلطات التركية في إسطنبول التحقيق في القضية حتى تقديم المعتدين للعدالة.
جاء ذلك بعد تعرض مواطنين أثناء وجودهما في أحد الكافيهات بمنطقة (شيشلي) في اسطنبول لاعتداء مسلح من قِبل مجهولين، نتج عن ذلك إصابة أحدهما بطلق ناري، وسرقة أمتعتهما الشخصية، وهو ما يفضح مساعي بعض المصادر التركية ممن حاولوا الترويج لأكاذيب تنفي القضية.