متخصص تغذية إكلينيكية: 10 نصائح تجعل من رمضان فرصة لإنقاص الوزن

قال إن التسوق أثناء الصوم يؤدي لعدم التحكم في نوعية وكمية الأغذية الجيدة
متخصص تغذية إكلينيكية: 10 نصائح تجعل من رمضان فرصة لإنقاص الوزن

يُعد شهر رمضان فرصة جيدة للذين يرغبون في إنقاص أوزانهم. وللصائم العديد من المميزات التي تختصر عليه الوقت والجهد في إتمام خطوات إنقاص الوزن بدون التقيد ببرنامج معين ومحدد في اتباع حمية قاسية، أو ذات تفاصيل مملة ومتعبة في إنجازها.

وفي التفاصيل، أكد خبير التغذية الإكلينيكية بجامعة تبوك، الدكتور زايد الشراري، لـ"سبق" ضرورة الموازنة بين رغبات الجسم الفسيولوجية والعادات والتقاليد التي تحكمنا؛ فيغلب علينا طابع المعرفة بما نأكل، وكيفية التحكم بالطاقة التي نستهلكها.

وشدد "الشراري" على نقاط عدة قائلاً إن من أهم ميزات رمضان بالنسبة للذين يريدون إنقاص أوزانهم خلال الشهر الكريم هي:

أولاً: أهم ميزه لرمضان هي الفترة التي يحجم فيها الصائم عن الأكل والشرب خلال فترة النهار، التي تتجاوز في معظم بلدان العالم اثنتي عشرة ساعة. وهذه الفترة فرصة للجسم لكي يتأقلم ويتعود على التقليل من كميات الطعام والشراب التي يستهلكها الجسم؛ وبالتالي يقل استهلاك الجسم من السعرات الحرارية التي يستقبلها؛ فيتهيأ الجسم على الاعتماد على المخزون الداخلي وحرق الدهون المتراكمة في الجسم.

إذن، فإن العامل الأساسي هو قلة دخول كميات الغذاء والسعرات الحرارية للجسم؛ وبالتالي يجب علينا الالتزام بإقلال كمية السعرات الحرارية أو الطاقة وكميات الأكل خلال وبعد الإفطار.

ثانيًا: الالتزام برياضة المشي بعد الإفطار بساعتين، أو بعد أداء صلاة التراويح؛ لكي تكون المعدة أتمت عملية هضم الطعام، ويكون تركيز الدورة الدموية على حرق ما تبقى من سكريات (جلوكوز) الجسم كمصدر للسعرات الحرارية في الشرايين، والبدء في استهلاك مخزون الدهون كمصدر بديل للطاقة، وذلك غالبا يبدأ بعد الدقائق العشر الأولى من ممارسة الرياضة.

ثالثًا: التقليل من كمية السعرات الحرارية المستهلكة في وجبتَي الإفطار والسحور وما بينها، وذلك بتجنب إضافة السكريات والمحليات للوجبات الرئيسية والمشروبات.

ويعتبر السكر والشيرة والمربى والكيك والجلي والمهلبية من أهم المحليات لوجبة الإفطار خلال شهر رمضان، التي يجب تجنبها، أو التقليل منها، أو عمل بدائل قليلة السكر.

خامسًا: التمر على الإفطار يعتبر مصدر طاقة سريعًا وفعالاً لحصول الجسم على السكريات البسيطة، وانتعاش الجهاز الهضمي، واستعادة النشاط، بشرط أن لا تزيد على 5 تمرات صغيرة في بداية الإفطار، ولا يخلط معها محليات أخرى.

سادسًا: من الطرق الأخرى لتقليل السعرات الحرارية خلال شهر رمضان تقليل كميات النشويات، وزيادة السوائل بدون سكر. ومن أهم مصادر النشويات الخبز والأرز والذرة ومشتقاتها من الكيك والفطائر والمعجنات بأنواعها.

سابعًا: ممارسة الرياضة، خاصة رياضة المشي، وأداء صلاة التراويح يعتبر من أهم الأدوات التي تساعد الجسم على حرق الطاقة، واستعادة الجسم لياقته. ويفضل أن تكون الرياضة خلال الفترة بعد الإفطار بساعتين إلى ما قبل السحور بساعتين؛ لكي لا تُحرق الطاقة المخزنة داخل الجسم، ويبقى الجسم في نشاطه خلال فترة الصيام.

ثامنًا: المحافظة على كمية السوائل في الجسم، وشرب كمية كافية خلال فترة الإفطار وما بعدها، وذلك بألا تقل عن لترين في اليوم. وهذا مهم لأداء العمليات الأيضية والأنشطة للجسم؛ فالماء يعتبر معدوم السعرات الحرارية.

تاسعًا: الفواكه والخضراوات مصدر غني بالألياف والفيتامينات والمعادن، وقليلة السعرات الحرارية، ويستحسن تناولها بكميات مفتوحة في حالة التنويع في أصنافها. ويفضل تناول الفواكه المحتوية على سكر أقل، والتقليل من المحتوية على الأعلى نسبة منه.

عاشرًا: تجنب الوجبات المقلية أو المضاف لها الزيت أو السمنة أو الزبدة في رمضان؛ وبالتالي هذه الوجبات غنية بالسعرات الحرارية، ولا بد من تجنبها أو الإقلال من تناولها.

وأنهى الدكتور الشراري بنصيحة عدم التسوق خلال فترة الجوع؛ لأن ذلك قد يوثر على عدم التحكم بنوعية وكمية الأغذية الجيدة التي قد لا تساعدك على التحكم بالسعرات الحرارية التي تحتوي عليها.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org