"التخصصي" يدشن خدمة استلام الأدوية بالسيارة.. ويضاعف الإنتاجية

"الجزائري": نسعى إلى التسهيل على المرضى والحفاظ على سلامتهم
"التخصصي" يدشن خدمة استلام الأدوية بالسيارة.. ويضاعف الإنتاجية

دشن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، مؤخراً، خدمة استلام الأدوية بواسطة السيارة، دون الحاجة للدخول إلى حرم المستشفى.

جاء ذلك في إطار تعزيز الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع انتشار فيروس "كورونا" الجديد.

وتعمل الخدمة من خلال تحضير الأدوية في قسم الصيدلية داخل المستشفى، ثم تنقل إلى منطقة استلام الأدوية الجديدة الواقعة بجانب البوابة رقم "5" على طريق مكة المكرمة، حيث تتيح هذه الخدمة استلام جميع الأدوية بما فيها الأدوية المقيدة والمبردة.

وقال مدير إدارة الرعاية الصيدلانية بمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض الدكتور عبدالرزاق الجزائري: إنشاء صيدلية استلام الأدوية الجاهزة بواسطة السيارة جاء في غضون 72 ساعة فقط، استشعاراً للحاجة الملّحة في توفير أقصى سبل الحماية للمرضى أثناء جائحة "كورونا".

وأضاف: تكمن أهميتها في تسهيل وصول العلاجات المستحقة للمرضى بكل يسر من خلال توفير بيئة آمنة، والمحافظة على التباعد الاجتماعي من خلال وجود المريض في سيارته وعدم الاختلاط بمرضى آخرين أو الطاقم الطبي.

وأردف: عدد الأدوية اليومية المصروفة من خلال صيدلية استلام الأدوية بواسطة السيارة بلغ 5730 وصفة، وتخدم نحو ألف مريض يومياً.

وتابع: فريق الصيدلية كذلك يواصل عمله كالمعتاد فيصرف الأدوية وإرسالها عبر البريد الدوائي للمرضى داخل وخارج مدينة الرياض.

وأشار "الجزائري" إلى ارتفاع عدد شحنات الأدوية المرسلة بالبريد الدوائي داخل وخارج الرياض، بالمقارنة مع فترة ما قبل جائحة "كورونا" إلى ما يقارب ثلاثة أضعاف، حيث إن المعدل الشهري كان بحدود 3500 شحنة، وقفز إلى 9270 شحنة، متوقعاً زيادة أكبر في عدد الشحنات عبر البريد الدوائي خلال الفترة القادمة.

وقال: هذه الخدمات تمثل جزءاً من الخدمات المقدمة للمريض، مع تفعيل سلسلة إجراءات أخرى؛ في سبيل تسهيل وصول العلاج للمستفيدين كخدمة تختص بصرف إعادة الأدوية المستحقة بشكل تلقائي حتى يتمكن المريض من حصوله على العلاج بشكل متواصل، ودون حاجته للطلب بشكل متكرر، إلى جانب قدرة النظام الآلي التفاعلي للبريد الدوائي على إخطار المريض فيما إذا كان لدى المريض إعادة صرف دواء من عدمه.

وأضاف "الجزائري": فريق الصيدلية يعمل بشكل دؤوب لإيجاد حلول عملية لدعم المنظومة الصحية على تقديم أفضل خدمات الرعاية الصيدلانية للمرضى.

وأردف: آلية خدمة صرف الأدوية الجاهزة لاستلامها بواسطة السيارة تمر بعدة مراحل، حيث يقوم الطبيب بوصف الدواء للمريض عن طريق عيادة الهاتف أو العيادة الافتراضية، ثم يتم إخطار خدمات الصيدلية بذلك، عندها يقوم الصيدلاني بمراجعة الأدوية، والتأكد من جرعاتها وسلامتها، والتواصل مع الطبيب المعالج إذا لزم الأمر لأي توضيح حسب المتبع في الإجراءات الاعتيادية.

وتابع: بعد التأكد من جاهزية الدواء يقوم الصيدلاني بالتواصل مع المريض عبر الهاتف المدون في السجل الطبي للمريض، ليحدد مع المريض الطريقة المثلى لإيصال الدواء له.

وقال "الجزائري": هناك أكثر من خيار للمريض لاستلام أدويته بحسب رغبة المريض؛ سواءً من خلال إرسال الدواء للمنزل بواسطة البريد الدوائي عن طريق شركات ناقلة متخصصة، أو عبر قدوم المريض إلى الصيدلية واستلام الدواء، وفي هذه الحالة يتم إرسال رسالة نصية للمريض متضمنةً رقم انتظار عبر الجوال تفيده بأن الأدوية قد تم تجهيزها، وعند حضور المريض يتطلب منه إبراز الرسالة ورقم الانتظار للصيدلي؛ ليتمكن من استلام الأدوية.

يُذكر أن مجموع الأدوية التي يتم صرفها سنوياً في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، تبلغ نحو مليونين وأربعمائة ألف دواء ويستفيد منها نحو 390 ألف مريض.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org