عضلة القلب واحدة من أهم عضلات الجسم وهي العضلة الأكثر حيوية في الجسم، حيث تضخ الأكسجين والمواد المغذية إلى جميع الأعضاء والأنسجة لإبقائك على قيد الحياة، لكن إذا كان هناك خطأ ما في القلب، فقد يستغرق تشخيص المشكلة سنوات.
وحسب تقرير طبي نشرته صحيفة "الديلى ميل" البريطانية، يمكن أن تكون الأعراض غامضة، وعديد من أمراض القلب تكون "خفية"؛ ما يعني أنها ليست واضحة من الخارج.
تحذّر سيندي جودار، كبيرة ممرضي القلب في مؤسسة القلب البريطانية (BHF)، من أنه في كثير من الأحيان فقط عندما يحدث خطأ ما، أو بعد فوات الأوان، يتم اكتشاف الحالة، حسب موقع صحيفة "اليوم السابع".
وتقول "جودار": "لهذا السبب من المهم ألا تتجاهل أبدًا علامات أمراض القلب وأن تقوم بفحص نفسك، فقط للتأكّد".
في حين أنه من السهل اكتشاف بعض العلامات التحذيرية، مثل ألم شديد في الصدر إلا أن البعض الآخر أكثر غموضاً ويصعب تحديدها.
يرصد الخبراء ثمانية أعراض أقل وضوحاً لمرض القلب، تعد علامات تحذيرية، وهي:
في حين أنه من الطبيعي أن تشعر بالإرهاق إذا كنت مشغولاً للغاية أو تفتقر إلى النوم، إلا أنه يجب التحقق من الشعور بالتعب غير المعتاد، خاصة إذا لم يكن مرتبطاً بالمجهود".
يمكن أن يكون بسبب شيء، مثل فقر الدم أو فيروس أو حتى مرتبط بالصحة العقلية من الممكن أيضاً أن يكون الأمر مرتبطاً بقلبك، لذا من المهم أن يتم التحقيق فيه.
ابحث عن الألم الخفيف في مناطق مختلفة من الجسم، بما في ذلك الألم في الفك أو الرقبة أو الظهر أو المعدة، والذي يمكن أن يرتبط بمشكلة في القلب.
ربما لاحظت أن كاحليك يبدوان منتفخين بشكل خاص، أو ربما تكون منطقة بطنك العامة هي التي تتورم باستمرار دون سبب واضح، التورم غير المبرر، المعروف باسم الوذمة، في الساقين أو الكاحلين أو البطن، قد يكون أيضاً علامات على قصور القلب.
القيء المفاجئ أو الإحساس بالاختناق في حلقك أمر يجب الحذر منه أيضاً، على الرغم من أن كل نوبة من الغثيان لا تعني احتمال حدوث شيء خطير، إلا أن الشعور بالمرض المقترن بأوجاع وآلام أخرى، مثل ألم شديد في الصدر، يجب أن يدق ناقوس الخطر.
يمكن أن يكون ذلك بسبب خلل في المعدة، ولكن إذا كنت تعاني نوبات مفاجئة من القيء والغثيان بشكلٍ منتظمٍ ولم تكن متأكدًا من السبب، فلا تتأخر في فحص الأمور.
إذا شعرت بالإغماء المفاجئ، فهذا مؤشرٌ كبيرٌ على أن شيئًا ما قد انحرف، إذا أصبح الإغماء أو أي أعراض أخرى مشكلة، فاستشر مقدّم الرعاية الصحية وحدّد موعداً مع الطبيب.
يجب على أي شخص يعاني ضيقاً في التنفس أثناء الأنشطة اليومية أو أثناء الراحة أن يرى طبيبه، هذا هو الحال بشكل خاص إذا كان مصحوباً بألمٍ في الصدر، حتى لو لم يبد شديداً بشكل خاص.
يجب دائماً التحقق من الانزعاج الخفيف في الصدر، لكن بعض الناس يخطئون في ذلك على أنه عسر الهضم أو ألم عضلي.
لا ينبغي تجاهل الشعور بالحرارة والرطوبة والتعرُّق الشديد عندما لا تمارس تمرينًا شاقًا، إذا كان هذا مصحوبًا بألم في الصدر، فمن المهم أن تقوم بفحص نفسك.
يمكن للساعات الذكية وأجهزة تتبع اللياقة البدنية أن توفر بيانات قيمة حول معدل ضربات القلب وقد تكتشف المخالفات إلى حد ما. يمكنها المساعدة في تتبع الاتجاهات العامة في معدل ضربات القلب، خاصة أثناء النشاط البدني أو الراحة.