كشفت صور مروعة بالأشعة السينية تفاصيل إلحاق الغاز الضاحك الضرر بالعمود الفقري لرجُل، الأمر الذي حرمه من القدرة على المشي.
وذهب الرجل، البالغ من العمر 32 عامًا، إلى قسم الطوارئ بعد أن تعرض لـ"وخز في ذراعيه وساقيه" لمدة ستة أسابيع، وصُدم الأطباء عندما علموا أنه لم يكن قادرًا على المشي لمدة أسبوعين كاملين قبل زيارة المستشفى.
وقبل شهرين من الحضور إلى المستشفى، بدأ الرجل في استنشاق أكسيد النيتروز، المعروف باسم غاز الضحك، يوميًا.
وكشف فحص التصوير بالرنين المغناطيسي أن الحبل الشوكي بدأت تظهر عليه علامات حالة عصبية تعرف باسم اعتلال النخاع، والذي يحدث أحيانًا بسبب نقص فيتامين B12، ويحدث هذا عندما يتم ضغط الحبل الشوكي بسبب الالتهاب في المناطق المحيطة.
ووفق صحيفة "ذا صن"، فإنه إذا تُرِكَ دون علاج، يمكن أن يؤدي اعتلال النخاع إلى تلف كبير ودائم في الأعصاب بما في ذلك الشلل وحتى الموت.
ووجد الأطباء أن جزءًا من النخاع الشوكي، والعمود الظهري، المسؤول عن الشعور باللمس، قد أصيب بجروح بالغة، وكشفت الفحوصات عن وجود آفة متطورة.
يشار إلى أن الاستخدام طويل الأمد لأكسيد النيتروز يسبب نقص فيتامين B12، ويمكن أن يؤدي هذا إلى مشاكل عصبية مثل تلف الأعصاب وتنكس الحبل الشوكي.
وأفاد الأطباء، أن مستوى فيتامين B12 لدى المريض عاد إلى طبيعته بعد أسبوعين فقط من حقن B12.
وأضافوا أنه تعافى تمامًا، وتمكّن من المشي بعد أربعة أسابيع من العلاج.