"المغلوث" لـ"سبق": برنامج "جودة الحياة" لضمان المعيشة الكريمة وتوفير الخيارات أمام المواطنين

قال إنه سيعزز الفرص الاستثمارية وتنويع النشاط الاقتصادي ودعم مكانة المدن السعودية
"المغلوث" لـ"سبق": برنامج "جودة الحياة" لضمان المعيشة الكريمة وتوفير الخيارات أمام المواطنين

قال عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله المغلوث لـ"سبق": إن أهمية برنامج جودة الحياة تأتي من أنه يحقق الأهداف المرجوة من رؤية 2030، وهو يُعتبر إحدى مبادراتها، حيث إن هذا البرنامج سوف يعزز الفرص الاستثمارية، وتنويع النشاط الاقتصادي، ودعم مكانة المدن السعودية في ترتيب أفضل المدن العالمية من خلال البنية التحتية والترفيهية، ونمط الحياة في تلك المدن، وغيرها من أنشطة تهم الأفراد والأسرة والفرص الوظيفية التي تعمل ذاك الحراك الاقتصادي، حيث يكلف هذا البرنامج بما يفوق 130 مليار ريال.

وقال لـ"سبق": سيسهم هذا البرنامج في إحداث وتعزيز ومشاركة وخيارات جديدة من خلال الأنشطة الثقافية والترفيهية والرياضية والأنماط الأخرى الملائمة التي تسهم في تعزيز جودة الحياة ودخول مستثمرين، ولا يمكن ذلك إلا بوجود بيئة عمل محفزة.

وتابع: سيخلق 346 ألف وظيفة وسوف يزيد الفرص الاستثمارية 7.7 مليارات ريال، ويزيد معدل استخدام المرافق الرياضية من 8% إلى 55% ويرفع عدد المتطوعين إلى 300 ألف متطوع، ويرفع عدد المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية إلى 15 رياضياً، ويصل إلى 450 نادياً للهواة لإنجاح جودة الحياة.

وتابع: من الأهداف المحلية والعالمية لهذا البرنامج إقامة منشآت وخدمات مثل دار الأوبرا وإنشاء 16 مسرحاً وافتتاح 15 داراً للسينما، و16 مركزاً للترفيه العائلي، وغيرها مثل إنشاء جزيرة للفنون بجدة، وتوفير 491 موقعاً لممارسة الرياضة، ومن الخدمات تغطية معظم مساحات المملكة بشبكة خدمات رقمية عالية الجودة، ومن الأهداف العالمية وصول 3 جامعات سعودية إلى قائمة أفضل الجامعات العالمية، ووصول 7 مواقع تراثية إلى قائمة اليونيسكو، والوصول بمدن سعودية إلى قائمة أفضل 100 مدينة للعيش في العالم، والتركيز على جعل المملكة أفضل وجهة للعيش للمواطنين والمقيمين على حد سواء.

وأشار إلى أن تفسير لماذا برنامج جودة الحياة؟ لأنه يعني ضمان المعيشة الكريمة، وخلق ظروف عيش لائقة بحياة كريمة، وتطوير نمط الحياة وتوفير الخيارات أمام المواطنين؛ ليعيشوا حياة راغدة وواعدة، وتعزيزاً لقدرات الوطن ورفع معدلات توظيف المواطنين، وتحسيناً لظروف المعيشة والعمل للمقيم، بل إن هناك أكثر من 220 مبادرة لتنفيذ هذا البرنامج، ناهيك عن تأهيل 7500 معلمة لحصص الرياضة، وتجهيز 1500 مدرسة للنشاط الرياضي.

وقال: "في اعتقادي أن هذا البرنامج سوف يدفع المزيد من الشركات والمؤسسات في الاقتصاد ويعجل بدورة التنمية الاقتصادية الناجحة".

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org