غادرت الطائرات المشاركة في التمرين المشترك في دولة الإمارات العربية المتحدة، من قاعدة الظفرة، والمشاركة في تمرين مركز الحرب الجوي الصاروخي "2018" مع الدول الشقيقة والصديقة من نوع "F-15" الدفاعية للقوات الجوية الملكية السعودية، اليوم الجمعة، إلى المملكة العربية السعودية.
وكان في وداع الطائرات المقاتلة والأطقم الجوية والفنية، الملحق العسكري في سفارة خادم الحرمين الشريفين في الإمارات، العميد الطيار الركن أحمد بن محمد الجهني، وقائد التمرين المقدم الطيار الركن حسين بن محمد الشهراني.
وتم تنظيم هذه التمارين المشتركة؛ بهدف الرفع من الجاهزية القتالية والعملياتية للطيارين، وتوحيد المفاهيم الخاصة بقواعد الاشتباك، وقياس مستوى الاستعداد القتالي.
وقال الملحق العسكري السعودي بدولة الإمارات الشقيقة: القوات المسلحة السعودية -والممثلة في القوات الجوية- أثبتت للدول المشاركة الشقيقة والصديقة، أن الأطقم الجوية السعودية المشاركة بالطائرات المقاتلة "إف-١٥" الدفاعية، لديها الكفاءة والمهارة والاحترافية القتالية، التي أثبتت في مركز الحرب الجوي الصاروخي.
ومن مميزات هذه التمارين، أنها تصقل المقاتل السعودي؛ حيث يتم تبادل الخبرات مع الدول الشقيقة والصديقة، واكتساب الخبرات والمهارات القتالية.