انطلاق اجتماع كبار الموظفين لدورة المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بجدة

تحت شعار "وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"
انطلاق اجتماع كبار الموظفين لدورة المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل بجدة

انطلقت في محافظة جدة اليوم، الجلسة الافتتاحية لاجتماع "كبار الموظفين" التحضيري للدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل، تحت شعار "وضع استراتيجية مشتركة من أجل تطوير القوى العاملة"، الذي تنظّمه وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، بالتعاون مع "منظمة التعاون الإسلامي"، بمشاركة 56 دولة إسلامية، ومنظمات إقليمية ودولية.

وقد بدأت الجلسة بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى رئيس الدورة الثالثة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل -ممثل وزير القوى العاملة في جمهورية إندونيسيا- الدكتور مارولي حسولاون، كلمةً عبّر فيها عن تقديره للمملكة العربية السعودية على تنظيم الدورة الرابعة واستضافة اجتماعات هذه الدورة.

وقال: الدول الأعضاء في "منظمة التعاون الإسلامي" تسعى إلى تعزيز التعاون وتطويره فيما بينها؛ بهدف تقليل معدلات البطالة، ورفع قوة العمل والارتقاء بمستوى بيئات العمل في الدول الإسلامية.

عقب ذلك، ألقى رئيس الدورة الحالية وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتفتيش وتطوير بيئة العمل الدكتور عبدالله أبو اثنين، كلمةً رحّب فيها بالمشاركين في الدورة الرابعة؛ معرباً عن سعادته باستضافة الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء العمل في جدة.

كما وجّه شكره لـ"منظمة التعاون الإسلامي" على ما بذلته من جهود متميزة ومتواصلة؛ لتعزيز العمل المشترك كدول إسلامية تسعى إلى الخير لبلداننا وشعوبنا.

وقال "أبو اثنين": هذه التظاهرة، تمثل فرصة جليلة لمناقشة وتبادل الآراء حول أبرز التحديات التي تواجه إيجاد فرص العمل لمواطنينا في الدول الاسلامية؛ في ظل الركود الاقتصادي الذي تمر به عدد من الدول، والذي يجعلنا نفكر بعمق عن حلول لإيجاد فرص العمل، وتذليل التحديات التي يواجهها الشباب والشابات والأشخاص ذوو الإعاقة في الحصول على العمل اللائق والمحافظة عليه.

وأضاف: نحن في المملكة العربية السعودية تَسَلّمنا زمام المبادرة، وأطلقنا رؤيتنا الطموحة "رؤية المملكة 2030"، والتي تتبلور في دعم الشباب وتمكين المرأة من الاندماج في سوق العمل، والمساهمة الفعالة والمميزة في بناء الاقتصاد الوطني؛ في ظل نهضة تنموية شاملة تعيشها بلادنا في الفترة الحالية.

وأردف: سنتشارك في هذا الملتقى سوياً، وسنعمل لاجتماع وزراء العمل غداً، وسننظر كذلك خلال هذا الاجتماع في مشروع استراتيجية "منظمة التعاون الإسلامي" بشأن سوق العمل التي وضعها "مركز أنقرة"؛ استعداداً لاعتمادها في المؤتمر الوزاري.

وتابع: سنستعرض ونناقش محتوى وثيقتين هامتين هما "اتفاق منظمة التعاون الإسلامي بشأن ترتيبات الاعتراف بتبادل القوى العاملة الماهرة"، و"الاتفاق الثنائي الموصى به لمنظمة التعاون الإسلامي بشأن تبادل القوى العاملة".

من جانبه، أشاد ممثل الأمين العام لـ"منظمة التعاون الإسلامي" السفير حميد أبليرو، بالجهود الاستثنائية؛ في إطار توسيع نطاق العمل والعلاقات بين دول "منظمة التعاون الإسلامي".

وأعرب عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على استضافتها للدورة الرابعة؛ متطلعاً في الوقت ذاته لأن تواصل اجتماعات الدورة الرابعة النجاح والتميز.

ويهدف المؤتمر، إلى استعراض تحديات سوق العمل في دول "منظمة التعاون الإسلامي"، ومناقشة سبل الحفاظ على فرص العمل وإيجادها، وتبادل المعلومات حول السياسات والبرامج الناجحة.

ويناقش المؤتمر استراتيجية "منظمة التعاون الإسلامي" لسوق العمل، ودراسة اتفاق "منظمة التعاون الإسلامي" بشأن ترتيبات الاعتراف المتبادل بالقوى العاملة المؤهلة، ودراسة الاتفاق الثنائي لـ"منظمة التعاون الإسلامي" بشأن تبادل القوى العاملة، وتنفيذ برنامج تشغيل الشباب والأنشطة الأخرى، والأنشطة المنفذة في إطار شبكة "منظمة التعاون الإسلامي" للصحة والسلامة المهنيتين، وشبكة "منظمة التعاون الإسلامي" لخدمات توظيف العمالة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org