تقرير"إسرائيلي" يثير الجدل.. الفراعنة لم يبنوا الأهرامات

تقرير"إسرائيلي" يثير الجدل.. الفراعنة لم يبنوا الأهرامات

نسب بناءها إلى كائنات فضائية .. والقناة الثانية: هذه أدلتنا

أذاعت القناة الإسرائيلية أدلة حسب تقريرها تؤكد أن بناة الأهرامات، كانوا من الفضاء.

ووفقاً لوكالة الأنباء الروسية فإن القناة أشارت إلى أن كل واحد من الأهرام مبني من ملايين الحجارة التي يزن كل منها حوالي 400 كيلوغرام، وهذا يعني أن الحجر الواحد يحتاج إلى نحو 10 أشخاص لحمله.

وتابعت القناة، أنه لو افترضنا جدلاً أن العمال كان لديهم قوة جسمانية هائلة، فكيف يمكن تفسير أن قطر الهرم يساوي الباي، وهو النسبة بين محيط الدائرة وقطرها.

وعلقت القناة على هذه الدقة الهندسية الرياضية بالقول: "هذه النتيجة من الدقة لا يمكن تخيلها حاليًا، فكيف كان الأمر عندما نتحدث عن فترة لم يكن يوجد فيها حاسب آلي"؟

والدليل الثاني حسب القناة هو التيار الكهربائي، فقد لوحظ وجود بعض الرسومات في الخراطيش الفرعونية تظهر وكأن أشخاصًا يحملون في أيديهم مصابيح كهربائية.

وتساءلت القناة: "هل كان لديهم في تلك الفترة تكنولوجيا متقدمة؟ وإن كانت فمن أين؟.أما الدليل الثالث، فهو احتواء الكتابات والرسومات الفرعونية على رسومات تشبه الطائرات المروحية وأدوات عسكرية لم تصبح متاحة إلا حديثًا، مثل الدبابات والغواصات والطائرات المروحية، فيما الدليل الرابع حسب القناة، هو اكتشاف عملة قديمة عليها رسومات تشبه الكائنات الفضائية برؤوس صغيرة ورقاب طويلة.

والدليل الخامس، حسب القناة، هو المومياء الصغيرة التي اكتشفت بالقرب من هرم سنوسرت الثاني، والتي اكتشفها البروفيسور فيكتور لوبك، المحاضر في جامعة بنسلفانيا.

ويرى البعض أن المومياء تعود لأحد مستشاري الفرعون، وأنه ليس من مواليد كوكب الأرض، فيما يرى آخرون أن الحكومة المصرية تنفي وجود هذه المومياء حتى لا تثير الرعب في العالم.

وأشارت القناة إلى الموقع "الصدفة" لإقامة الأهرامات الثلاثة، إذ المسافة النسبية بين الأهرامات الثلاثة في الجيزة تطابق تمامًا المسافة بين الكواكب الثلاثة المكونة لـ"حزام أوريون"، لافتة إلى أن هناك من يرى أن الهرم الأوسط (الأكثر ارتفاعًا) يدل على الكوكب الأوسط الأكثر لمعانًا، بينما الآخران أقل إضاءة وارتفاعًا، ولذلك يتساءل الكثيرون من أين حصل المصريون على هذه المعلومات؟

ولم تتوقف القناة الإسرائيلية عن الأدلة المادية التي تعتبرها دليلاً على مزاعمها، بل أوردت في دليلها السابع أن إخناتون نفسه ليس كائناً بشريًا، وإنما ينتمي إلى الفضاء وقالت إن الكتابات القديمة تصف إخناتون بأنه يزوره الكثير من المخلوقات السماوية وتساءلت، هل الثورة الاجتماعية التي أحدثها إخناتون قام بها بمفرده أم أنه تلقى إرشادًا من مخلوقات فضائية.

وفي الدليل الثامن، أشارت القناة إلى بردية تعود إلى عصر الفرعون تحتمس الثالث، وسجل الشخص الذي كتبها دائرة من النار أو "صحنًا طائرًا" جاء من السماء لفترة قصيرة ثم اختفى، لافتة إلى أن الكثيرين يشككون في صحة البردية باعتبارها دليلاً على العلاقة الوهمية بين الفراعنة والكائنات الفضائية.

وِأشارت القناة الإسرائيلية إلى أن الصحن الفضائي الذي تحطم في ولاية روزويل بولاية نيومكسيكو، كانت عليه كتابات فرعونية، وهو الأمر ذاته الذي لاحظه الأشخاص الذين شاهدوا تحطم الطبق الطائر الذي تحطم في غابات رند سلام شرقي إنجلترا عام 1980.

وختمت القناة تقريرها بالإشارة إلى مجموعة من اللفائف والمحفوظات التي كانت موجودة في منزل أكبر علماء المصريات ويليام بيتري، حيث يعتقد أن بيتري كان يمتلك أدلة تشير إلى العلاقة بين القدماء المصريين والكائنات الفضائية، وعلى رأسها جثة محنطة لكائن فضائي، لافتة إلى أن هناك بعض النظريات التي تقول إن الأدلة واللفائف التي كانت في منزله تم نقلها إلى متحف إسرائيل بعد وفاته عام 1942، وتم حفظها بعيدًا عن أعين الجمهور.

Related Stories

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org