علمت "سبق" أن منطقة حائل، أكملت اليوم الخطط الأمنية بشأن تطبيق منع التجول الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- ابتداءً من مساء اليوم الاثنين، من السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحاً، لمدة 21 يوماً.
وستبدأ الجهات الأمنية المعنية بمدينة حائل (الشرطة، دوريات الأمن، المرور، القوات الخاصة لأمن الطرق، قُوّة الطَّوارئ الخاصَّة، الإدارة العامة للمجاهدين، كتيبة مكافحة الشغب 111 بالحرس الوطني، قوّة أمن المنشآت) بالانتشار عند الساعة السابعة مساء اليوم، بأكثر من 30 نقطة تفتيش على مداخل ووسط مدينة حائل، وأكثر من 200 دورية أمنية داخل المدينة، يديرها أكثر من 500 رجل أمن، إذ تم تقسيم المدينة إلى عدة مواقع مُحددة بالمسافات تشرف عليها جهات أمنية مشتركة من كل قطاع، أو إدارة؛ لضمان تطبيق القرار تطبيقاً صحيحاً.
فيما ستقوم الجهات الأمنية (الشرطة، المرور، القوات الخاصة لأمن الطرق) بتنفيذ الخطط الأمنية بشأن تطبيق منع التجول في المحافظات والمدن والقرى والهجر التابعة لمنطقة حائل.
كما علمت "سبق" أن مديري الجهات الأمنية ومساعديهم بحائل، وكل الضباط سيباشرون العمل ميدانياً اليوم مع أفراد تلك الجهات، فيما سيشرف على تنفيذ تلك الخطط وعلى مدار الساعة، الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، أمير منطقة حائل ورئيس اللجنة العليا لمركز إدارة الأزمات، ونائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، نائب رئيس اللجنة العليا لمركز إدارة الأزمات، ورئيس اللجنة التنفيذية للمركز وكيل إمارة حائل عادل بن صالح آل الشيخ.
وكان المقدم طلال الشلهوب المتحدث باسم وزارة الداخلية، قد أكد في مؤتمر صحفي اليوم، أن أجهزة الأمن ستبدأ من اليوم متابعة تنفيذ منع التجوال داخل المملكة لمدة 21 يوماً، وأن كافة رجال الأمن موجودون في الشارع لمتابعة التنفيذ ولن يتم السماح بالخروج إلا للحالات القصوى فقط.
وأضاف "الشلهوب": "سيتم فرض غرامة قدرها 10 آلاف ريال لمن يخالف قرار منع التجوال، وسوف تتضاعف حال تكرار هذه المخالفة وصولاً إلى السجن لمدة 21 يوماً، وذلك في إطار إجراءات الدولة للسيطرة على انتشار فيروس كورونا".
وقد حثت وزارة الداخلية، المواطنين على البقاء في منازلهم خلال المدة القادمة؛ خاصة فترة منع التجول، وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى في الفترة التي لا يسري فيها المنع، إذ إن المحافظة على الصحة العامة باتت من أهم الواجبات على أبناء هذا الوطن ومن يقيم على أرضه.