"عبدالرحمن بن مساعد" عن أردوغان: يبحث عن قطع العلاقات .. ذريعة وتجسُّس

استشهد ببيت شعري: "كل زلة منك هي إنجاز وتخصّه .. هو عايش أصلاً لزلاتك ليحصيها"
"عبدالرحمن بن مساعد" عن أردوغان: يبحث عن قطع العلاقات .. ذريعة وتجسُّس

وصف الأمير عبدالرحمن بن مساعد، تصرّفات الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان؛ بعد تصريحاته المُسيئة وتطاوله على الوطن والقيادة، بأنه يبحث عن قطع العلاقات مع السعودية، عكس مَن يبحث عن استمرارها، ويهدف من هذا أن تكون قضية "خاشقجي" في الضوء دائماً.

وبيّن الأمير، في ردّه على سؤال الإعلامي عبدالله المديفر؛ في برنامجه "في الصورة"، حول حملات المقاطعة لتركيا، قائلاً: "السعودية أبدت حسن النية في التعامل مع تركيا على أعلى المستويات، وكانت حريصة وما زالت حتى هذه اللحظة؛ كون تركيا دولة إسلامية، والعلاقة معها تكون موجودة، ولكن مع الأسف منذ 2 أكتوبر، تركيا إلى الآن كانت ترسخ أنها لا تشاركنا هذا الاتجاه؛ بل على العكس كانت من اليوم الأول تتجسّس على القنصلية، وتُسرّب المعلومات على طريقة المسلسلات التركية، من خلال نشرها الأخبار سواء للصحف التركية أو لقناة الجزيرة، والهدف من هذا تطوير القضية وتأسيسها".

وأكّد قائلاً: "لو الأتراك يبحثون عن الحقيقة لتعاونوا مع السعودية في قضية خاشقجي، ونفّذوا ما طُلب منهم، في المقابل القيادة والسلطات السعودية تصرفت كما ينبغي، فالقضية ارتكبها جناة سعوديون في حق مجني عليه سعودي على أرض سعودية، وهو ما أثبته بيان النائب العام الذي وضّح حينه كثيراً من التساؤلات المطروحة، وكذلك وزير الخارجية وضّح جزءاً آخر منها".

وأشار الأمير إلى أن المسألة ليست صحافة وحرية وحقوق إنسان، فتركيا للسنة الثالثة على التوالي، هي أكثر دولة في العالم سجناً للصحفيين، وفق بيانات دولية معتبرة، وعلى سبيل المثال، في حادثة اغتيال السفير الروسي قبل سنتين، أعلن المدعي العام التركي قبل شهر من الآن انتهاء التحقيقات، وفي حادثة اختفاء خاشقجي وقبل ما يعلن مقتله، شاهدنا الحملة الموجّهة من اليوم الثاني، واصفاً حسب رأيه موضوع خاشقجي، بأنه ذريعة كل طرف استخدمه لمصالحه".

واستشهد ببيت شعري، قائلاً: "الحاقد الحاسد اللي واتته فرصة.. وش تنتظر منه غير أنه يواتيها .. كل زلة منك هي إنجاز وتخصّه .. هو عايش أصلاً لزلاتك ليحصيها"؛ لافتاً إلى أنه لو افترضنا أن موضوع خاشقجي ما حدث، لكان قد اختلق موضوعاً آخر أو استدعي موضوعاً آخر من الماضي؛ لأن الحملة التي أعقبت قضية المواطن جمال -رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- حملة مرتبة غير مسبوقة استهدفت السعودية بشكل عام والأمير محمد بن سلمان بشكل خاص".

يُشار إلى أن حملة مقاطعة تركيا ومعاقبة "أردوغان" التي يقوم بها مغرِّدون سعوديون، لا تزال تتواصل على مواقع التواصل الاجتماعي، وفِي كل وسم يتم تدشينه بشكل يومي، يَصِل "الترند"؛ حيث تهدف كما أكّد المغرِّدون، أن "الوطن والقيادة خط أحمر"؛ رداً منهم على ما أطلقه "أردوغان" من إساءات وتطاول على المملكة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org