شكّلت الأسر المنتجة المشاركة في مهرجان ربيع الجبيل رافداً مهماً من روافد نجاح المهرجان، حيث استطاعت أن تجذب الزوار والمتنزهين في حديقة السلام بما تقدمه من منتجات مميزة ومتنوعة.
وشملت تلك المنتجات الأعمال اليدوية والتراثية والمشغولات الحرفية والنسيج والتطريز وصناعة البخور والعطور وتصميم الإكسسوارات والتطريز والخياطة والأكلات الشعبية .
وكانت بلدية الجبيل قد جهزت العديد من الأركان المخصصة لعرض منتجات الأسر المنتجة باعتبارها شريك أساسي في نجاح المهرجان وفعالياته .
ونوهت اللجنة المنظمة بأن دعم الأسر المنتجة ومساعدتها على رفع دخلها المادي وإيجاد قنوات تسويقية لها هو أحد أهم أهداف المهرجان .
من جانبها أكدت أم محمد التي تنتج بعض الأكلات الشعبية كالجريش والمرقوق والهريس وغيرها أنها حرصت على المشاركة في مهرجان ربيع الجبيل وذلك لبيع بعض الأكلات والتسالي على الزوار ، ملمحة إلى أن المهرجانات والفعاليات بشكل عام تساعد بشكل كبير على زيادة الدخل .
وطالبت الجهات المختصة بتوفير مقرّات دائمة للأسر المنتجة حتى يتمكنوا من تأمين دخل ثابت يساعدهم على مواجهة متطلبات الحياة
من جانبهم عبر زوار المهرجان عن إعجابهم بما شاهدوه من فعاليات ومنتجات مشيدين بتنوع الفعاليات وملاءمتها لجميع فئات المجتمع.
