واكب نادي الإبل عبر حسابه على "تويتر" حج هذا العام بالعديد من المعلومات، ونشر الكثير من الصور عن استخدام الحجاج في ماضي الزمن للإبل في التنقل بين المشاعر المقدسة واستخدامها كوسيلة لنقلهم وأمتعتهم من وإلى ديارهم.
وبدأ نادي الإبل في نشر عدد من الصور الأرشيفية القديمة، مرفق معها بعض المعلومات عن استخدام الحجاج في الماضي سفينة الصحراء في نقلهم إلى مكة المكرمة لقضاء نسك الحج، حيث أظهرت إحدى الصور قافلة من الإبل في عام 1910م في بادية نجد متجهة إلى مكة؛ لأداء فريضة الحج يحمل كل منها هودجاً على ظهره، ويعرف الهودج بأنه محْمَل يوضع على ظهر الجمال أشبه بحجرة صغيرة "المركب" فيه مقعد أو سرير مظلل يستخدم افي التنقل والترحال يستظل تحته الراكب من حرارة الشمس صيفاً وبرودة الجوء شتاءً.
كما نشر نادي الإبل صورة تعود للقرن التاسع عشر والإبل تحمل متاع الحجيج في رحلة الحج نحو مكة المكرمة، وصورة أخرى لنقل الإبل الحجيج وخيامهم التقطت عام 1910م، كما أظهرت صورة أرشيفية أخرى تعود لعام 1915م تنقل الإبل الحجاج عبر وادي منى إلى سهل عرفات.
وكان "الجمالة" لقب قديماً يطلق على الهيئة المسؤولة عن إحضار الإبل لنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة، بل ان الإبل المستخدمة في الحج والمتجهة لمكة تحمل وسوماً تميزها عن غيرها.
وبعد انتهاء رحلة الحج وأثناء عودة الحجاج إلى ديارهم على ظهور الإبل كان هناك أنشودة يرددونها "الإبل عدت بنا الأميال والحج عنا قضاه الله".
