قررت جهات عدة بمحافظة الليث، نبش إحدى القبور؛ بعد اعتراضه طريق سفوح الجبال الجاري تنفيذه، الذي يربط بين مكة المكرّمة ومحافظات الجنوب، مستندةً إلى فتوى من رئيس هيئة كِبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ؛ في هذا الشأن.
وحدّدت اللجنة المكوّنة من 5 جهات، هي؛ المحكمة العامة بالليث، ومركز الرهوة، وبلدية غميقة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالليث، وإدارة الطرق بمحافظة القنفذة، الأربعاء المقبل؛ للوقوف على القبر الوحيد الواقع على امتداد طريق "أتاتا – الفحو"، من أجل نبشه ووضع رُفات الميت في لفافة لدفنه في المقبرة العامة.
وفي خطابٍ وجّهه محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع؛ حصلت "سبق"، على نسخة منه، لعددٍ من الجهات المعنية، والمبني على خطاب وكيل إمارة منطقة مكة المكرّمة المساعد للشؤون التنموية، جاء فيه أن سماحة مفتي عام المملكة العربية السعودية رئيس هيئة كِبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، وبما رُفع لسماحته من قِبل إدارة الطرق؛ وجود قبر واحد عشوائي يعترض تنفيذ مشروع إحدى الطرق بمحافظة الليث، طريق "أتانا – الفحو"، فإنه يُنبش القبر ويُوضع رُفات الميت في لفافة ويدفن في قبر بالمقبرة العامة، لافتاً إلى أن نبش القبر يكون بحضور لجنة من المحكمة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لئلا يمتهن الميت عند نبش القبر ونقل رُفاته.
من جانبه، حثّ محافظ الليث، محمد بن عبدالعزيز القباع، الجهات المختصّة، على تنفيذ ما يلزم في الوقت المحدّد، كل فيما يخصّه.