يكشف مؤتمر ومعرض "إعمار منطقة مكة المكرمة" والذي ترعاه "سبق" إعلاميا عن تفاصيل رؤية المنطقة المستقبلية، إلى جانب مكانتها الإسلامية العظيمة والتي تعتبر أكبر ورشة إعمار وبناء على مستوى العالم قياساً لضخامة وتعدد مشاريع التطوير العمرانية والتنموية والحضارية والخدماتية الرائدة، إضافة إلى تطوير منظومة المرافق والخدمات في العاصمة والمشاعر المقدسة وتنمية مدن ومحافظات المنطقة.
ويأتي المؤتمر والمعرض المصاحب إنطلاقاً من توجيهات القيادة الرشيدة بالاهتمام بمنطقة مكة المكرمة حيث المسجد الحرام والمشاعر المقدسة وتقديم كل الدعم للمشاريع العمرانية التي تخدم الحجاج والمعتمرين والزوار.
وأوضح الأمين العام لهيئة تطوير منطقة مكة المكرمة، الدكتور هشام الفالح أن المؤتمر والمعرض يحملان رسالة مهمة من مكة المكرمة إلى العالم مؤداها أن المملكة لا تدخر وسعاً في تطوير كافة الخدمات التي تقدمها لضيوف الرحمن في جميع المجالات منذ وصولهم الأراضي السعودية وحتى مغادرتهم بعد أداء المناسك.
وأشار الدكتور الفالح إلى أن المؤتمر يؤكد بأن المملكة تولي خدمة ضيوف الرحمن جل اهتمامها، بل في مقدمة اهتماماتها، وأنها تبذل كل جهودها من أجل نشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والغلو.
وأكد الفالح أن المنطقة تزخر بالمشاريع العمرانية الحكومية الاستثنائية التي وفرتها الدولة حفظها الله عبر العديد من الأجهزة والمؤسسات الحكومية وكذلك الشركاء من القطاع الخاص وسيتم التطرق لهذه المشاريع بالتفصيل خلال المؤتمر وكذلك الفرص الاستثمارية المتاحة والممكنة، بما يحقق فرصًا كبيرة لاستثمارات القطاع الخاص، بما يساهم في تحقيق رؤية المملكة 2030 واستراتيجية المنطقة.
يذكر أن هيئة تطوير مكة المكرمة أتاحت التسجيل عبر الموقع الإلكتروني emaarmakkah.net للمشاركة في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب له.