أكدت تركيا والولايات المتحدة، اليوم، التزام البلدين بشكل متبادل بالحرص على أمنهما ودفاعهما حليفين وشريكين استراتيجيين.
جاء ذلك في بيان مشترك صادر عن الجانبين بعد لقاء وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ونظيره الأمريكي ريكس تيلرسون في انقرة.
وحول الشراكة الاستراتيجية التركية الأمريكية قال البيان: الجانبان تربطهما علاقة تحالف في إطار حِلف شمال الأطلسي "الناتو"، وتَقَرر تشكيل آلية مشتركة حتى منتصف مارس كحد أقصى لحل المشاكل بين البلدين.
ولفت إلى إدانة الولايات المتحدة لمحاولة انقلابية وقعت في يوليو 2016 م وتضامنها مع الحكومة التركية.
وأكدت تركيا والولايات المتحدة، بصفتهما حليفين منذ مدة طويلة، التزامهما بالكفاح المشترك ضد أشكال وأنواع الإرهاب كافة.
وجدد الطرفان تصميمهما فيما يتعلق بمكافحة تنظيم "داعش" وحزب العمال الكردستاني، وتنظيم القاعدة، وبقية التنظيمات الإرهابية كافة وامتداداتها.
وأقر الطرفان بحق الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة التهديدات "الإرهابية" التي تستهدف شعبي البلدين بشكل مباشر.
وفي الملف السوري، أكد البيان أن البلدين يقفان ضد كافة محاولات التغيير الديمغرافي وفرض الأمر الواقع في سوريا.
وشدد البيان على التزام تركيا والولايات المتحدة بوحدة أراضي سوريا والمحافظة على وحدتها الوطنية؛ لافتاً إلى أن البلدين سيواصلان التنسيق بشأن تحقيق التحول والاستقرار في سوريا، ويؤكدان أن الحل السياسي هو الحل الوحيد للأزمة السورية؛ الأمر الذي يتطلب تحولاً سياسياً مستداماً.