وصفت صحيفة "لوموند" الفرنسية السياسي "الإسرائيلي" من أصل فلسطيني المقيم في قطر عزمي بشارة، بـ" دمية تتكلم باسم الثوار العرب"، لافتة إلى أنه يزرع الفتنة بين دول الخليج، ويمنع تشكيل جبهة مناهضة لإيران.
وأفادت "لوموند" في تقرير أوردته صحيفة "المرصد" اليوم (السبت) بأن "بشارة" يدير إمبراطورية إعلامية ممولة من قطر، مضيفة أن قطر وفَّرت لـ"بشارة" التمويل لتشكيل إمبرطورية إعلامية بحثية منها صحيفة "العربي الجديد"، وقناة "العربي"، وموقع باللغة الإنجليزية باسم "العربي الجديد"، وموقع عربي آخر باسم "المدن"، وقناة خاصة بالشأن السوري تدعى قناة "سوريا".
وكشفت الصحيفة عن أن "بشارة" اعترف لها بأنه أسس هذه الهيئات الإعلامية للتأثير على الرأي العام، مشيرة إلى أنه أسس أيضاً إلى جانب تلك الأذرع الإعلامية مراكز بحثية، تكتب عن كل شيء ما عدا المعارضة القطرية.
وحول علاقة "بشارة" بأمير قطر، ذكرت "لوموند" بأنه قال لها: "ليس لديّ وظيفة رسمية لدى الأمير، لكنني مثقف، وهناك صداقة وثيقة بيننا، وعندما يسألني عن رأيي، أبديه"، مضيفاً: "أنا أقل من مستشار، وأكثر من مستشار".
وعن نفوذ عزمي بشارة في قطر، نقلت "لوموند" عن دبلوماسي أوروبي في الدوحة قوله: "كان تأثيره كبيراً، لكن منذ بداية الأزمة الخليجية قبل عام ونصف العام، يعتقد الكثير من الناس أن دوره أكبر"، وهو ما يفسر بأن "بشارة" لعب دوراً في تأجيج الأزمة، وزرع الخلافات بين دول الخليج.