أكد العميد سامي الشويرخ المتحدث الرسمي للأمن العام أن خلية الأزمة المكلفة بملف "كورونا" في الأمن العام تدرس إيجاد حلول تقنية لتسهيل عملية التواصل مع فريق عمل طلبات التنقل للحالات الطارئة والاستثنائية، غير البريد الإلكتروني الحالي.
وأوضح في رده على استفسار "سبق" أن الفريق قد يتوصل إلى حلول خلال الساعات القادمة، وسيتم إعلان ذلك.
وبين "الشويرخ" أن الفريق وصله خلال اليومين الماضيين أكثر من 37 ألف طلب، تمت الموافقة لنحو 300 طلب لحالات طارئة واستثنائية، مثل جلسات العلاج لمرضى السرطان أو عمليات جراحية لا يمكن تأجيلها، أو حالات وفاة لأقارب من الدرجة الأولى.
وقال: "للأسف وصلتنا طلبات لمخالفة لقرار منع التجول منها زيارات أقارب في منطقة أخرى، رغم أن قرار منع التجول جاء للحدّ من التجمعات والمخالطة للحد من انتشار الفيروس".
وأهاب "الشويرخ" بالجميع عدم إرسال الطلبات التي يمكن تأجيلها، مؤكداً أن الخدمة تأتي للحالات الطارئة والاستثنائية فقط.