"آل الشيخ": نحرص على اختيار الداعيات صاحبات المنهج الوسطي المعتدل

قال: محاضرات للجانب النسائي ضد الغلوّ والتطرف‎ بعيدًا عن الروح السوداوية
"آل الشيخ": نحرص على اختيار الداعيات صاحبات المنهج الوسطي المعتدل

أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ حِرص الوزارة على اختيار الداعيات صاحبات المنهج الوسطي المعتدل، والبعد عمن يُثرن أفكار الغلو والتطرف والتهييج ونشر الروح السوداوية بين فئات المجتمع؛ مؤكدًا على نشر الوسطية من خلال المحاضرات للجانب النسائي ضد الغلو والتطرف.

وقال "آل الشيخ" أمس لنشرة أخبار التاسعة على قناة "mbc": إن الوزارة تقوم بالتوجه للمرأة توجهًا كاملًا؛ وذلك بإتاحة الفرصة لها بتوعية بنات جنسها، والحرص على أن تكون البيوت عامرة بالاعتدال والوسطية، ونشر الرحمة والتراحم بين أفراد المجتمع؛ مشيرًا إلى أن الملتقى العلمي النسائي، تحت عنوان "أمن وأمان"، الذي ينطلق السبت القادم والذي تنظّمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلة في فرع الوزارة- بمنطقة الرياض؛ يأتي من خلال إشراك الداعيات المعتدلات الثقات صاحبات المنهج المعتدل السويّ لإلقاء المحاضرات في عدد كبير من جوامع الرياض.

ووصف الملتقى بأنه نقلة نوعية وبادرة تقوم بها الوزارة؛ داعيًا الله أن ينفع بها المجتمع، وأن يعين على بناء الأسر البناء الصالح؛ فالجميع ينشد بذلك رضا الله وتحقيق الأهداف النبيلة والرؤية الإصلاحية للقيادة الرشيدة.

وعن رصد الوزارة لداعيات يدّعين الغلوّ والتطرف؛ أوضح آل الشيخ أن "لدينا قاعدة بيانات لكثير من الداعيات، ولا يُسمح لأي داعية إلا بعد مرورها بفحص دقيق لنشاطها الدعوي السابق، ونحرص على اختيار الداعيات صاحبات المنهج الوسطي المعتدل والبُعد عمن يُثرن أفكار الغلو والتطرف والتهييج، ونشر الروح السوداوية بين فئات المجتمع".

وعن دور الوزارة لإشراك المرأة في وظائفها وتأهيل الداعيات قال "آل الشيخ": "نعكف حاليًا على فرز أسماء كثيرة للمتقدمات للعمل في الوزارة، وقريبًا سيتم الإعلان بعد اجتيازهن المقابلات الشخصية، وسيعملن في إدارات مختصة ويشاركن في كل أعمال الوزارة، سواء الدعوة والاستشارات القانونية والتقنية ومراقبات في الجهات التي تشرف عليها الوزارة كالجمعيات والأقسام النسائية في المساجد ونحو ذلك.

يُذكر أن وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد -ممثلة في فرع الوزارة بمنطقة الرياض- تنظم الملتقى العلمي النسائي، تحت عنوان "أمن وأمان"، الذي ينطلق السبت القادم، ويستمر حتى اليوم الثالث من شهر ربيع آخر، ويتضمن سلسلة من المحاضرات التي تلقيها نخبة من الداعيات في مختلف جوامع العاصمة؛ وذلك بعد صلاة المغرب، وضمن إطار برامج الوزارة في المجال الفكري التي تنفذها في مختلف مناطق المملكة.

ويناقش الملتقى، موضوعات أمنية وفكرية تهم المجتمع، ويستهدف أكثر من عشرة آلاف من الأخوات النساء في مساجد وجوامع مدينة الرياض.

وتبدأ فعاليات الملتقى يوم السبت السادس والعشرين من هذا الشهر بمحاضرة علمية تلقيها الداعية هيفاء الرشيد بعنوان "الوسطية أمن وأمان" في جامع الملك خالد بحي أم الحمام، كما تلقي الداعية شفاء الحمدان يوم الأحد، محاضرة بعنوان "مزالق الأمن الفكري" في جامع عثمان بن عفان بحي الوادي.

وفي يوم الاثنين الثامن والعشرين، تلقي الداعية منيرة بنت عبدالعزيز آل الشيخ محاضرة بعنوان "أثر العقيدة على الأمن" بجامع الراجحي بحي الجزيرة، أما يوم الثلاثاء التاسع والعشرون من شهر ربيع أول فيواصل الملتقى محاضراته؛ حيث تلقي الداعية الدكتورة نبيلة الحليبة محاضرة بعنوان "المرأة ودورها في تعزيز الأمن" في جامع دار العلوم بحي الفلاح، كما تلقي الداعية لمياء القزلان في نفس اليوم، محاضرة بعنوان "الاجتماع أصل وقوة" في جامع المهنا في حي المنار.

وفي يوم الخميس الأول من شهر ربيع الآخر تُلقي الداعية مزنة الحضيف محاضرة بعنوان "أبناؤنا والغزو الفكري" بجامع المهيني بحي العارض شمال الرياض؛ فيما تلقي الداعية جيهان السراج محاضرة يوم الجمعة الثاني من شهر ربيع آخر بعنوان "الأمن مسؤولية من؟" بجامع العزيزية بجنوب الرياض، كما تلقي الداعية إيمان الشلفان محاضرة بعنوان "حرمة الدماء والأعراض وخطورة التعرض لهما" بجامع الراجحي في حي الرفيعة.

ويأتي تنظيم الملتقى بتوجيه ومتابعة مباشرة من الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ الذي يؤكد أهمية القيام بواجب الدعوة إلى الله، ونشر العلم النافع بين أوساط النساء من خلال مشاركة الداعيات المؤهلات لتبصيرهن بأمور الدين، وما ينفع الأسرة المسلمة، ويسهم في تحصين النساء والفتيات والأسر من الأفكار الضالة التي تبثها الجماعات المنحرفة.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org