موقف تاريخي للسعودية بقضية اللاجئين..أراد الأوروبيون معالجتها إقليمياً وطالب الملك سلمان بحلها دولياً

قال: لا نتهاون ولا نتأخر في تأدية واجباتنا الإنسانية تجاه الأزمات دون تمييز ديني أو عرقي
موقف تاريخي للسعودية بقضية اللاجئين..أراد الأوروبيون معالجتها إقليمياً وطالب الملك سلمان بحلها دولياً

لفت انتباه متابعي القمة العربية الأوروبية، التي انطلقت مساء اليوم (الأحد) في منتجع شرم الشيخ بمصر، تشديد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على المنظور الإنساني والدولي، وليس الإقليمي فحسب، للسعودية في معالجة قضايا اللاجئين والمهاجرين والنازحين، وذلك في كلمته أمام القمة.

وتحظى قضايا اللاجئين والنازحين والمهاجرين غير الشرعيين بأهمية مركزية بالنسبة للسياسة الأوروبية. ولقد أبدى الملك سلمان التجاوب الكافي في تفهُّم دواعي ذلك بالنسبة للأوروبيين قائلاً: "إننا نؤمن بأن قضايا اللاجئين والمهاجرين والنازحين من بلدانهم بسبب مآسي الحروب والنزاعات هي على رأس القضايا الإنسانية الملحة". معربًا عن أمله بأن تنجح هذه القمة في المساعدة على إيجاد حلول لها.

غير أن خادم الحرمين أكد إلى جانب المنظور الإقليمي الأوروبي للقضية المنظور العالمي الإنساني للمملكة في التعاطي والمعالجة بعيدًا عن أي تمييز ديني أو عرقي، وقال في موقف سيسجله التاريخ: "من منطلق المبادئ والثوابت الإسلامية والعربية فإننا لا نتهاون ولا نتأخر في تأدية واجباتنا الإنسانية تجاه الأزمات التي يعاني منها العديد من دول وشعوب المنطقة والعالم دون تمييز ديني أو عرقي".

وفي سياق هذا المنظور أوضح الملك سلمان أن السعودية قدمت مساعدات تتجاوز 35 مليار دولار لأكثر من 80 دولة في المجالات الإنسانية والخيرية والتنموية؛ ليضع العالم بأجمعه أمام حجم الجهود التي تبذلها السعودية لمعالجة قضايا اللاجئين والنازحين، ودعم التنمية التي تضمن استقرارهم في دولهم، محفزًا الدول الغنية في العالم على الاهتمام بالمشاكل الدافعة إلى اللجوء والمنتجة له.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org