"بلدي جدة" يلتقي أهالي "الريان" ويبحث مشكلات سوء الخدمات

"المحمدي": الأمانة مُلزَمة بتنفيذ قرارات المجلس ما لم يكن لديها مبررات منطقية
"بلدي جدة" يلتقي أهالي "الريان" ويبحث مشكلات سوء الخدمات

الْتقى المجلس البلدي بجدة، مساء أمس، عدداً من أهالي مخطط الريان 260 بديوانية الحي، واستمع إلى مطالب السكان التي تَضَمّنت معاناتهم من طفوحات المياه السطحية التي أغرقت أجزاء واسعة من الحي، وتسببت في انتشار البعوض، وخوفهم من تفشي الأوبئة، كما تَضَمّنت المطالب صيانة الشوارع والرصف والإنارة، والتخلص من المستنقعات وعمل حدائق داخل الحي.

ودار النقاش حول (2500) قطعة أرض يحتويها مخطط الريان (260) شرقي المحافظة، والذي أقيم في ديوانية الحي بحضور رئيس المجلس عبدالله بن دخيل الله المحمدي، وعضويْ المجلس عائض بن درهم وهزاع الشمراني وأمين عام المجلس عيسى الصحفي، وحضره جمع من الأهالي، ومطالب أخرى منها مشكلات تصريف مياه السيول، وعدم وجود مدارس ومركز صحي بالحي.

بدوره، أكد رئيس المجلس أن المجالس البلدية أنشأتها الدولة لتكون صوتاً للمواطن وعوناً له في تحقيق أمنياته ومطالبه؛ مشيراً إلى أن القيادة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين تضع مصلحة المواطن في أولويات اهتمامها.

وأضاف "المحمدي" أن المجلس سَبَق له أن زار عدة أحياء، ووقف ميدانياً على أوضاعها، واتخذ الإجراء المناسب؛ مؤكداً أن مطالب حي الريان سيتم عرضها في جلسة المجلس القادمة، وستُتخذ القرارات اللازمة حيالها والرفع بها للجهات ذات الاختصاص ومتابعة تنفيذها؛ موضحاً أن هنالك تعاوناً محموداً بين المجلس والأمانة لخدمة الصالح العام، وأن الأمانة ملزمة بتنفيذ ما يصلها من قرارات المجلس؛ ما لم يكن لديها المبررات المنطقية.

وحول طفوحات المياه السطحية، أكد "المحمدي" أن المجلس وجّه خطاباً لهيئة المساحة الجيولوجية؛ للإفادة عن أسباب هذه الطفوحات في العديد من أحياء جدة، وعن أنسب الحلول الجذرية لإنهاء هذه المشكلة.

وأضاف: بالنسبة للمدارس والمراكز الصحية؛ فالمجلس يقتصر دوره في الخدمات البلدية؛ ولكنه يقوم بدور توصيل المعلومة لتلك الجهات، وهي متعاونة مع المجلس فيما يخصها؛ لافتاً إلى أن الأمل يحدو الجميع أن يتم تكوين فريق عمل مصغر لكل حي يتعاون ويتواصل مع المجلس لمتابعة كل ما يخص الحي؛ لدوام الاستمرار في المتابعة أولاً بأول.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org