السفيرة "الحمد": هناك صورة نمطية مغلوطة عن دول الخليج بـ"الاتحاد الأوروبي"

قالت: لدينا قصور في التواصل ويجب تطوير آليات معاصرة تعكس الصورة الحقيقية
السفيرة "الحمد": هناك صورة نمطية مغلوطة عن دول الخليج بـ"الاتحاد الأوروبي"

استضاف مشروع "سلام" للتواصل الحضاري، السفيرةَ أمل مجرن الحمد، بحضور نخبة من المفكرين والأكاديميين المهتمين بالحوار مع الثقافات، في مقر مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بالرياض؛ للحديث عن مسيرتها أثناء فترة عملها مساعداً لوزير الخارجية الكويتية للشؤون الاقتصادية، ورئيسةً لبعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية في الاتحاد الأوروبي سابقاً.

وقالت "الحمد": إن هناك قصوراً في التواصل بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، في تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة والصورة النمطية عن دول الخليج؛ مؤكدة أهمية معالجة هذا القصور وتغيير هذه الصورة، عبر تطوير آليات معاصرة تعكس الصورة الحقيقية للمجتمعات الخليجية، وما تشهده من تطور ورقيّ في المجالات كافة.

ويأتي اللقاء ضِمن مشروع "سلام للتواصل الحضاري"، الذي يهدف إلى تعزيز التواصل والتعايش مع مختلف الشعوب في دول العالم، من خلال رصد وتحليل واقع الصورة الذهنية عن المملكة في المحافل الدولية، والعمل على إبرازها بصورة تعكس ثقافتها ومنجزاتها الحضارية، والتفاعل عالمياً مع المشتركات الإنسانية والقيم المشتركة؛ لترسيخ مبادئ التعايش الدولي، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030.

وفي البداية، أبدت رئيسة بعثة مجلس التعاون لدول الخليج العربية لدى الاتحاد الأوروبي سابقاً، السفيرة أمل الحمد، إعجابها بالتطور الكبير الذي تشهده المملكة في كل المجالات، وفي مقدمتها التجربةُ الحوارية التي يقوم بها مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني؛ لنشر قيم الحوار ومبادئ التعايش في المجتمع السعودي.

وتناولت "الحمد"، في اللقاء الذي افتتحه فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، والمشرف العام على مشروع "سلام"، وأداره نائب الأمين العام للمركز الدكتور فهد بن سلطان السلطان؛ تجربتها مع الاتحاد الأوروبي التي امتدت لـ11 عاماً، حققت خلالها العديد من الإنجازات والنجاحات التي أسهمت في تعزيز التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي في كل المجالات.

وقدمت "الحمد" نبذةً عن الاتحاد الأوروبي وتأسيسه وأهدافه ومبادئه ومكوناته وصلاحياته وسياسته الخارجية والتكاملية بين دوله، كما استعرضت العلاقات بين الاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي؛ لافتةً إلى أنها علاقات استراتيجية؛ مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يُعتبر الشريك الأول لدول مجلس التعاون الخليجي.

وأعربت السفيرة "الحمد"، عن فخرها واعتزازها بوجودها في بلدها الثاني المملكة، وفي هذا الصرح الكبير مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني؛ مؤكدة أن المملكة لها علاقات متينة وقوية مع الكويت في كل المجالات؛ معربة عن إعجابها الكبير بالتطور المذهل الذي تشهده المملكة في كل المجالات، وفي مقدمتها التجربة الحوارية التي يقوم بها المركز، لنشر قيم الحوار وإرساء مبادئ التعايش.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
صحيفة سبق الالكترونية
sabq.org