64  متحدثًا و50 محاضرة وجلسة علمية في المنتدى السعودي لأمراض القولون والمستقيم

يفتتح المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور ماجد الفياض، فعاليات المنتدى السعودي الدولي السنوي لأمراض القولون والمستقيم يوم الأحد المقبل 25 مارس في قاعة المملكة بفندق (فورسيزونز)، ويستمر على مدى ثلاثة أيام بحضور 64 متحدثًا، من بينهم عشرة خبراء عالميين.

وقالت الدكتورة سمر الحمود، رئيسة اللجنة المنظمة واستشارية جراحة القولون والمستقيم بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، إن المنتدى يركز هذا العام على موضوع الوقاية والفحص المبكر، مشيرة إلى أن سرطان القولون والمستقيم لا يزال يحتل المرتبة الأولى من بين أكثر السرطانات التي تصيب الرجال، والمرتبة الثالثة من بين أكثر السرطانات انتشارًا في أوساط النساء في السعودية، وذلك بحسب آخر الإحصاءات.

وشددت على أن ذلك يستدعي أهمية قصوى لبناء وعي عالٍ حول طرق الفحص المبكر، وذلك من خلال مناقشة آخر الأدلة والبراهين، وكذلك توصيات منظمة الصحة العالمية، إضافة إلى عرض نتائج برامج الفحص المبكر في بعض الدول، مثل بريطانيا، ومدى تأثيرها في الحد من ارتفاع معدلات الإصابة، فضلاً عن الآلية المتبعة في إنشاء هذه البرامج، وكيفية تدريب الكوادر الطبية، وتجهيز البنية التحتية وتطويرها.

وأوضحت الدكتورة الحمود أن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الجمعية السعودية لجراحة القولون والمستقيم والفصل السعودي لمعالجي المفاغرة المعوية، إضافة إلى تعاون دولي مع مراكز طبية عالمية أوروبية عدة، من خلال مستشفى (سانت مارك) البريطاني، وهو المستشفى العريق المتخصص في أمراض القولون والمستقيم، ومستشفي سانت ماري البريطاني، والمركز الطبي الأكاديمي بهولندا، إضافة إلى مشاركة متحدثين إقليميين من مراكز طبية من جمهورية مصر العربية ودول مجلس التعاون الخليجي.

وأضافت بأن المؤتمر يشتمل على 50 محاضرة وجلسة نقاش، تضم العديد من الأوراق العلمية المهمة لمناقشة مواضيع عدة في مختلف الجوانب التشخيصية والعلاجية والمستجدات الجراحية في أمراض القولون والمستقيم.

وأشارت الدكتورة الحمود إلى أن المؤتمر سيشهد من المملكة العربية السعودية، ولأول مرة، تقديم نتائج الأدلة والبراهين الخاصة بالوقاية والفحص المبكر لسرطان القولون والمستقيم، من خلال الوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التي تمت بلورتها والانتهاء منها عبر خبراء عالميين، من ضمنهم الدكتورة الحمود، التي حرصت على أن يتم تقديم هذه النتائج من خلال المنتدى السعودي.

وأفادت بأن إعلانها في تجمع طبي، يُعقد في السعودية، يمثل قيمة طبية كبيرة في الأوساط العلمية العالمية التي تعكس أهمية ودور المملكة المؤثر في المجال الطبي.

وأكدت وجود تعاون وثيق مع منظمة الصحة العالمية من خلال الوكالة الدولية لأبحاث السرطان التي تعد المرجع الرئيس لمنظمة الصحة العالمية في كل ما يتعلق بمجال إجراء الأبحاث المرجعية العلمية الأساسية لأمراض السرطان، سواء الأبحاث المخبرية أو السريرية أو الوبائية.

وأشارت إلى أن وكالة أبحاث السرطان هي الجهة المعتمدة لإصدار التوصيات والتقارير الدورية الخاصة بالسرطان والوقاية منه، التي تساهم في تحديد خطط وتوجهات منظمة الصحة العالمية للتعرف على أسباب السرطان ومدى انتشاره، والخطط العالمية والإقليمية لمكافحته.